مالات حرب.. أزهري عثمان عبدالحفيظ.. للتاريخ من الذي اطلق علي الحرب اسم (حرب الكرامة ولماذا ؟ ) .

الاستاذ / ادروب علي احمد بشير تناول في عموده (بالواضح كده) عبر قروب (كسلا…اليوم) الذي تشرفت بالانضمام اليه عن طريق الدكتور الوطني علي جعفر الطبيب والمحاضر في جامعة كسلا.
افاد فيه الاستاذ / ادروب بانه هو من اطلق اسم (حرب الكرامة) علي الحرب وقال :
في بدايات حرب 15ابريل كانت هناك حملة اعلامية شرسة مصاحبة لعمليات المليشيا الهجومية علي مواقع الاسلحة الاستراتيجية لقوات الشعب المسلحة السودانية وكانت الحملة الاعلامية تمجد المليشيا وتبرر هجومها وتصفه بانه للتخلص من جيش الفلول وبانها معركة مصيرية لاستعادة الديمقراطية، بصراحة هذا الوصف الجائر استفز مشاعري الوطنية وكنت احاول الرد عليه في قروبات الواتس اب التي كان ينشر فيها هذا الوصف الغاشم بكثافة، وفي لحظة تجلي وطني واستبسال رجال الجيش لحماية مواقع الاسلحة الاستراتيجية (القيادة العامة، المدرعات، المهندسين، وغيرها) الهمني الله ووفقني في ردودي لمروجي الدعاية الحربية الي الوصف الصحيح للمعركة بانها بين مؤسسة دولة منوط بها حماية سيادة الوطن وترابه ومليشيا متمردة وهي معركة كرامة لاستعادة سيادة الدولة.
وافاد بانه لا ينتمي لتنظيم الحركة الاسلامية ولا المؤتمر الوطني وخطر بباله في لحظة تجرد من اي اهواء الا الهوي الوطني، وبعد ايام قليله انتشر الوصف بين ابناء الوطن الصادقين حتي اصبحت تعرف بمعركة الكرامة…
وقال انه لا يقول هذا الكلام لينال مكافأة او رضي من جهة ما لكن ذكره فقط من باب اثبات ان لمصداقية الاعلام اهمية بالغة في مدي التاثير علي الراي العام بشكل ايجابي.
ومنه اختطف الناشطون الإعلاميون والسياسيون الإسم.. وأصبح معروفاً بكل السودان.. وخارجه.
وعلمت من الدكتور علي جعفر بانه وبعد الإنتصارات المتتالية للجيش السوداني ودحر التمرد ناشد الاستاذ/ ادروب شرفاء الوطن بمواصلة المعارك الداخليّة، ضد الفساد بكل أنواعه.. الفساد الإداري والفساد المالي والسياسي.. وأطلق على مناشدته لهذه الحملة ضد الفساد في كسلا، اسم «معركة الشرف، فهو من نزهاء أبناء شرق السودان وقام بمبادرات للتنمية والخدمات الإجتماعية بولاية كسلا.. وهو من الشباب الحادبين على مصالح الوطن العامّة.
خلاصة الخلاصة :
شكرا الاستاذ/ ادروب علي احمد بشير فانت تستحق الاشادة والتقدير والتكريم علي هذا الموقف الوطني الذي كان مدخلا للكثيرين من الوطنيين للوقوف خلف الجيش كل في مجاله والاعظم كان تقدم وتدافع الشباب للدفاع عن حياض الوطن والاستشهاد في سبيله .