تقارير

عندما يتوافد داعمي الإمارات على الفاشر… دلالات ذلك على الأمن القومي السوداني والعربي والإفريقي

 

بقلم : عماد الدين محمد الامين

مؤخرا عقب سقوط الفاشر عاصمة إقليم دارفور على أيدي مليشيا الدعم السريع المتمردة بدعم مباشر من دويلة الإمارات العربية المتحدة عمليه الغرب وناكرة جميل السودان الذي انشاء هذه الدوله ووضع لها دستورها عندما كان السودان دولة تمتلك من العقول والمفكرين حينها مايعادل سكان الإمارات بكاملها.

*ظهور بعض داعمي المليشيا ودولة الشر*

 

ظهر امس في مدينه الفاشر بعض السودانين الذين خانو وطنهم وارتمو في أحضان العماله والأرزاق مقابل حفنة من الدولارات، وهو على حسب اعتقادي سيدفعون ثمن هذه الخيانه عاجلا ام اجلا وان الشعب السوداني لم ولن ينسي من تسبب في تشريده وقتله وانتهاك الاعراض وغيرها من الانتهاكات الجسمية التي ارتكبت في حقه.

الإعلامية تسابيح خاطر مذيعه عملت في الإعلام السوداني ذات يوم وانتقلت للعمل في قناتي العربية والحدث واسكاي نيوز، قامت بزياره غير رسميه ودون علم السلطان الرسميه بالسودان قامت بزيارة مدينه الفاشر واعدت تقارير غير موضوعيه تنافي واقع الحال حيث حاولت جاهدة ان تعكس أوضاع السكان بصورة غير حقيقه مما يؤكد دورها في تبييض وجه المليشيا المتمردة ومن خلفها دويلة الشر الإمارات العربية المتحدة وهو ما شكل سابقة خطيرة وتهدف الي تحقيق أهداف غير معلنة من الحرب الكونية ضد السودان وشعبه الاعرل.

 

*مصالح السودان واهمية الحفاظ عليها*

 

اصدر السودان حسب متابعتي بيانا اعتبر فيه قناه اسكاي نيوز موقوفه عن العمل بالسودان وان دخلوها الأراضي السودانيه بصورة غير شرعية سوف لن يسكت عليه وسيتم اتخاذ قرارات ضد هذه القناة التي اتهمها السودان بالعمل لصالح اجندات خاصة.

 

*اراء سودانيه ضد هذه التدخل*

من خلال مناقشاتي مع عدد من المهتمين بالشأن السوداني ابدي عدد من قادة الرأي العام عن استهجانهم لما قامت به الصحفية السودانيه تسابيح خاطر حيث اعتبر عدد منهم ان ما قامت به يمثل تحدي للسودان وانتهاك لسيادة البلاد وطالبو بتدخل الدولة لايقاق هذا الأمر عبر تدمير اي هدف يدخل الأراضي السودانيه بصورة غير شرعية عبر الطيران السيادي.

*ماذا بعد هذا*

بعد الذي حدث من قناة اسكاي نيوز والصحفية تسابيح خاطر أصبح لازامأ على الدولة ان تصدر مزكرة إيقاف بحق هؤلاء وكل من يثبت تورطة في سفك دماء الشعب السوداني او من وقف مع المليشيا او دولة الشر عليها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى