﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾. ✍️ بقلم: سامي إمبابي
﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾. ✍️ بقلم: سامي إمبابي

✍️ بقلم: سامي إمبابي
ها هو السودان اليوم يكتب بدماء أبنائه البررة وبسالة قواته المسلحة صفحة جديدة من صفحات المجد. من كردفان إلى تخوم دارفور، ومن بارا التي , استُردّت لتفتح الطريق، يقترب لحظة فك الحصار عن الفاشر، ليعلن للعالم أن جيش السودان هو سيف الله المسلول، لا ينكسر ولا يلين.
الانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة ليست مجرد معارك عسكرية، بل هي ميلاد وطن جديد ينهض من رماد المؤامرات، وطنٌ يعيد لدارفور وجهها الحقيقي، ويحرر أرضه شبراً شبراً من قبضة المتمردين ومن خانوا تراب السودان.
وما صدر عن الرباعية من قرارات بشأن السودان، لم يكن سوى شهادة دولية بانتصار الجيش، وإقرار ضمني بأن السودان قد تجاوز محنته وبدأ مرحلة جديدة من الاستقرار والنهضة.
لقد انكسر الدعم السريع ومن عاونهم، وسقطت أوهامهم، فيما ظل الجيش هو العمود الصلب الذي لم يتزحزح. واليوم، تتبدى ملامح السودان القوي، السودان الذي ينهض من تحت الركام ليقول للعالم: نحن هنا، بلادنا هي القوة الضاربة في إفريقيا، وقرارنا مسموع، وحساب التاريخ لا يرحم.
لقد بدأ عهد جديد، عهد النصر، عهد السودان القوي الذي لن تُفرض عليه إرادة سواه، والذي سيظل جيشه حارساً للوطن، صائناً للكرامة، ورمزاً للعزة والسيادة.
الله أكبر … والعزة للسودان