الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. أمنيات أبوظبي المستحيلة

الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب:
مواقع التواصل الإجتماعي عامة والمنصات الداعمة للمليشيا بخاصة تشتعل بإشاعات مغرضة وأخبار كاذبة.. تتحدث بطرب واضح وشماتة بائنة عن تصدعات خطيرة في كابينة القيادة وانشقاقات هنا وانقسامات هناك وهي حسبما تشتهي المؤامرة تطورات ستكسر عظم ظهر الدولة، وتجعل من وحدة الصف الوطني شيئا من الأمس .. وما هذه التطورات إلا قائمة امنيات ابوظبي المستحيلة .. وهي تنفق عليها الدرهم والدولار.. وتنفخ من اجلها في نار الفتنة الممولة من ذهبنا المسروق ودرهمها الممحوق.. ان هزيمة هذا المخطط الخطير تتطلب وحدة الصف وقوة الوعي ووضوح الرؤية والعزم على اكمال مسيرة النصر مهما كلفت من اثمان وازمان.. ان على الاعلام الوطني ان يعلم ان البحر خلفه والعدو أمامه فلابد أن يكرب حزامه ويسن أقلامه.. لخوض معترك خطير وملحمة بطولية كالميدان العسكري لهيبا وأكثر .. لابد من انعاش حملات الاستنفار ومنح الجبهة الداخلية جرعات تنشيطية.. فتلاحم الشعب والمؤسسة العسكرية هو صمام الأمان من عاديات الزمان..
حرام أن نمنح من فشلوا بالبندقية خدمة مجانية.. ضعوا في إحدى اذنيكم طينة وفي الأخرى عجينة، وضعوا نصب اعينكم ماقاله البرهان دحر التمرد وفك حصار الفاشر وكادوقلي وتحرير كاودا ونيالا.. لقد كانت خطبة البرهان في ود النورة بلسما شافيا للاحرار و سما علقما للاشرار.. لاحوار مع المليشيا الا بعد استسلام غير مشروط.. لأن الشعب وحده من يحدد الشروط.
لابد من الجنينة وان طال السفر



