مقالات الرأي

المسلمي الكباشي يكتب.. جهاز المخابرات العامة ( أمن ياجن ) اسم يدخل الطمأنينة

بسم الله الرحمن الرحيم
جهاز المخابرات العامة ( امن ياجن ) اسم يدخل الطمأنينة

امن ياجن كتائب العزة والكرامة جهاز المخابرات العامة السودانية بطولات وتضحيات تاريخ احداث لايمكن ان تكون إلا من هولاء الكرام .شعار النسر الذي يحلق في كل السودان مطبق في الواقع العين عندهم لاتنام وحيث كانت الحوجة لهم تجدهم الاداء المهني وعندهم لايكون إلا الصحيح منع عنهم الباطل من بين ايديهم ومن خلفهم هم خيار من خيار فلا تكليف إلا لصاحب الامانة الذي يعلم ان وجوده سد ثغرة ماء ..جهاز المخابرات كثر حاجز الخوف واصبح يد تبني وتعمر وشباب مؤهلين تولوا المهام الصحيحة حملو كفتهم حين كانت الحوجة لهم ..هيئة العمليات لاتعرف غير الدفاع عن الوطن ومتحركات اختلطت مع الجيش في شكل اندماج فكانت أسطورة البطولات كتبت وطبقوا قيم الحفاظ علي الوطن ومكتسباته فملكوا القلوب.. فحين كان وغدر الدعم السريع كانوا طليعة المقاتلين في الصفوف الامامية ولبوا واجب حماية الأوطان فاستحقوا ان يكون اسمهم يردد عند كل المواطنين ..وبلغ اعلي درجاته حيث اصبح امن ياجن يردده الجميع .. وقلب الطاولة علي اعداء الوطن الذين ارادو جعل سد بين الشعب ومخابراته وارادوا تدميرها في اطار خطتهم الاستيلاء علي الوطن ..ولكن وطنية هولاء الرجال جعلت استحالة ذلك فانقلب السحر علي الساحر فنال جهاز المخابرات جائزة المحبة الخاصة من المواطن السوداني . لم يقتصر الإعجاب بجهود جهاز المخابرات لداخل السوداني فقط، بل حاز على إشادات دولية واسعة. فقد وصفته مواقع عالمية وتقارير متداولة انه اهم القلاع الأمنية احترافية في إفريقيا والعالم العربي وأبرز الأجهزة الامنية التي تتمتع بقدرة عالية على مواجهة التحديات ضد وطنهم سوا كانت محلية او عالمية ، بفضل تكامل الأدوار بين فروع الجهاز واحترافية عضويته المميزة ..ان هذا العمل ليس صدفة ولكن جهد رجال سهروا الليالي وواصلوا العمل بلا انقطاع واعادت سيرته الاولي قبل قحت وكسبوا القلوب وحفظوا الوطن ..ان فترة حكم قحت ومعركة الكرامة فترة تميز الخبيث من الطيب ستظل شاهدة على ماقدمته ادارة جهاز المخابرات في وجه المؤامرات ضد الوطن وسيبقي هولاء الرجال رموزاً قدمت الفكر والعمل والتضحية، وشكلوا درعاً يذود عن حياض الوطن أمام أي تهديد داخلي أو خارجي. فلهم منا التحية والاحترام ونقول للمدير العام سعادة الفريق اول احمد المفضل ان إنجازك كتب في الحاضر والمستقبل وجهد تستحق الشكر عليه وقد رفعت رأس قائدنا البرهان عالياً حين راهن عليكك ووثق في قيادتكم وكان نعم المعين لكم فكان تطابق القول والعمل حيث كانت الحوجة لكم كنتم موجودين في شتي الميادين ( حرابة امن داخلي خارجي اقتصاد سياسة ومجتمع ) مخابرات حيث كانت الحوجة لها موجودة
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى