مقالات الرأي

الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. ان حصان طروادة المعاصر وعنوان العمالة والخيانة والخمالة اسمها ( حمدوك)

الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب:

لقد صدق من وصف المجرم المخبول حمدوك بأنه ( طبل أجوف لا يمكنه إصدار صوت من دون أن يضربه أحد ).. توصيف اثبتت الاحداث صدقه كوقع الحافر على الحافر فالرجل منذ ظهوره
المريب طافيا علي سطح الأحداث ك ( حطب الطرور) كانت كل حركاته وسكناته بايعاز من الخارج.. وكان أشبه ما يكون برجل
روبوت منه إلى انسان بشخصية سوية وفكر مستقل.

ومن ذلك أن حمدوك لم يكن يحس بالخجل لأن راتبه ورواتب موظفي مكتبه كانت تصرف من خزينة الاتحاد الاوربي.. وايضا انه لم يكن له من دور غير التوقيع على خطابه للامم المتحدة الذي
طلب فيه وضع السودان تحت الانتداب فقد كتبه له سفير بريطانيا الأسبق .. ووقعه هو أعمى و اطرش.. وبموجب ذلك الخطاب المشؤوم جاء الذئب الالماني الاغبر فولكـر فأنضج بخبرته في عالم الجريمة والارهاب كل الظروف لإشعال
الحرب وتمرد المليشيا.

ثم لم يخيب حمدوك ظن صناع المؤامرة
فقد اصطف إلى جانب المليشيا واصبحت مجموعته المجرمة هي الظهير السياسي للتمرد و لسان حاله والناطق الرسمي باسمه.. يدين الجيش الوطني ويدافع عن كل جرائم المليشيا.. وصار هو
الباحث الحريص عن كل قشة تنقذ المليشيا من الغرق.

ولا زال الموظف الاممي الذي تحول إلى موظف اماراتي يحلم بمفاوضات تعيده لكرسي رئاسة الحكومة وتعيد المليشيا للمشهد السياسي
والعسكري .. وآية ذلك انه كتب بالأمس مطالبا الجنرالين بالدخول في مفاوضات وايقاف الحرب بعد أن تأكد بأن المليشيا امام خيار ( الاستسلام أو الانتحار) .. حيث لايزال الرجل يضع الجيش الوطني والمليشيا المجرمة المتمردة في واحدة.. ولا زال يساوي بين رئيس البلاد المعترف بـه دوليـا وبـيـن زعيم مجرم لعصابة ارهابية.

ان المجرم حمدوك في كل اقواله وافعاله يثبت انه طبل يحتاج لمن يقرعه.. وانه صدى للمؤامرة والعنوان الابرز للرجل الروبوت الذي تحركه مطامع الماسونية الدولية والاستعمار الجديد.. ان حصان طروادة المعاصر وعنوان العمالة والخيانة والخمالة اسمها ( حمدوك).. كفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى