ذمة الواعي
كتب : عاصم الدسوقي
افورقي يستضيف البرهان
ارتريا كاريزما خاصة وشخصية دولة مميزة لم تأتي من فراغ بل عبر تراكم تجارب وحقب نضالية متعددة جعلت منها دولة ذات سياده وقرار ، لها مواقفها وكلمتها في القارة الافريقة والاقليم وصنعت منها شعب صعب المراس وقيادة قوية لا تلين لها عزيمه ….
ارتريا نموذج جيد يأخذ منه التجربة الناجحة إذ عرفت كيف تطوع ظروف الفقر وقلة الموارد لتصنع التاريخ وتقف بكل كبرياء وعزة نفس لتقول للعالم ان هنالك دولة قادمة لها بصمتها في التاريخ السياسي والنضالي للقارة الأفريقية جمعا …
ارتريا لم تعرض إرادتها في سوق المساومات لننتظر المقابل ولم تتوسل دول العطايا والمنح والبترول …
ارتريا لم ترهن قرارها وسيادتها للوعود والتكتلات والتحالفات السامة، وهي احدي بوابات امن البحر الأحمر العصية الاختراق..
ارتريا الان احدي القوة المؤثرة في الاقليم ويراهن عليها الجميع
بفصل القيادة الواعية والرشيدة والحكيمه …
احترم جدا قائد ثورة نضال الشعب الارتري الرئيس اسياسي اقورقي الرجل المتواضع البسيط الحكيم …..
مواقف دولة ارتريا تجاه السودان في ظل الحرب والنزوح سيخلدها التاريخ …
الرئيس الارتري اقورقي احترم شعب السودان ووقف علي معاناته دون من او اذي او تجريح او استغلال …
لم يفرض رسوم إقامة لم يفرض شروط او قيود لكل من لجأ لارتريا …
اليوم الزيارة الثانية للقائد البرهان منذ اندلاع الحرب الي اسمره الجميلة وهي ليس كسابقتها بعد التطورات الأمنية والسياسة وتبدل المواقف بعد انتصارات الجيش وفشل المؤامرات الدولية ..
مباحثات اثر تداعيات ومواقف تسود الساحة وهرولة دبلوماسية غربية واقليمية تجري الان لاستمالة بعض الدول لإجهاض ثورة الوطن ضد التمرد الغاشم من قبل رؤساء دول مرتشون …
لا خوف علي السودان والبرهان متفاهم مع اسياسي افورقي الرجل الذي قال كلمته واوفي بوعده …
كل التقدير والاحترام من دولة وحكومة وشعب السودان لدولة ارتريا الجارة الحبيبة …
اقورقي رجل افريقيا الشجاع الزعيم القادم بقوة عشق السودان وعاش وتعلم فيه وخرج منه رئيسا وزعيما للشعب الارتري المحترم رمز النضال …
احترم جدا هذه الدولة وشعبها المضياف الكريم …
لك منا كل تقدير وحب واحترام رجل المواقف وصانع تاريخ الشعب الارتري الحديث فخامة الرئيس اسياسي افورقي ….
