مقالات الرأي

المسلمي الكباشي يكتب.. انجازات وزارة الداخلية ووزيرها تفرح الوطن والمواطن

بسم الله الرحمن الرحيم
انجازات وزارة الداخلية ووزيرها تفرح الوطن والمواطن

سعادة الفريق شرطة خليل باشا سائرين وزير الداخلية المكلف فخر السودان وهنا اكتب شهادة لله وكما ورد في القران الكريم ( وماشهدنا إلا بما علمنا وماكنا للغيب حافظين ) وورد في الحديث عن سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم الشاهد مؤتمن ..ومعلوم ان وزارة الداخلية هي من الوزارات السيادية المهمة في الوطن واداء منسوبيها مرتبط بالمواطن مباشر للخدمات الموكلة اليها في خدمتهم ..كان هناك تخطيط من الاعداء ضرب الشرطة وهي المكون الرئيسي للداخلية وقد فشل مسعاهم فكانت الشرطة قدر التكليف وسد النقص وتسير دولاب العمل المنظم الامني كما هو وشهدنا عودة الداتا بكل تفاصيلها سجل قومي وغيره وراينا وعشنا انجازات الداخلية في قضاء حوايج الناس دون كلل ولا ملل ولا تذمر ولكن شعار الشرطة في خدمة الشعب طبق في الواقع…وبجهد القيادة ومستشاريها كان اختيار الفريق شرطة خليل باشا سايرين ضابط الشرطة العظيم لاداء مهمة التكليف ..فكان النجاح وتوفيق الله له ورفع رأس من رشحه لهذا المنصب وعاهد علي نجاحه وقد قبل التكليف فكان من اول يوم شد المئزر واستشعار المسؤلية وحوجة الوطن وضيق الوقت ..ومن اول يوم التكليف كان في من شرق النيل الي بورتسودان رحلة محفوفة بالمخاطر من داخل سيطرة التمرد الي بورتسودان ..فكانت الداخلية والشرطة في الحدث في مقدمة القتال والتضحيات شهداء كثر رحمهم الله وجرحي ومفقودين اصابهم ما اصاب المحاربين في معركة الكرامة..وهنا كانت نهاية خطة قحت والجنجويد والشرطة عصية عصية عليهم فكانت قوافل الدعم للجيش مقدمة من الداخلية سبقت الجميع..وحتي تبسيط الاجراء في الأوراق الثبوتية مع المهنية العالية مع ومتابعة وزير الداخلية لكل مايحتاجه المواطن فكانت مصانع الجوازات في بورتسودان وعطبرة ودنقلا ومدني تحت الخدمة بعد ان خرب التمرد الأخريات في ولايات السودان التي دنسها ..واول امس كان افتتاح بوابة الداخلية الاكترونية حيث ماكنت تجد الاجابة علي سوالك ومعرفة اين معاملتك في شرطة الجمارك المرور الجوازات الرقم وطني وغيره من المعاملات احدث مما يطبقه العالم الكترونياً اصبح بين يدينا..واما بقية الإنجازات اعلان عودة وزارة الداخلية الي ولاية الخرطوم ومباشرة العمل من هنالك ويكون سبق الجميع في كل شي..وعلمنا توجيهاته الي كل من شرطة الدفاع المدني وبقية وحدات الشرطة التوجه الفوري الي ولاية الخرطوم كما كانت في السابق .. والشرطة تنتشر في كل مدن وقرب السودان بعد التحرير فعادت الحياة كما كان سابقاً ..واما ميادين القتال كتايب الشرطة حيث كانت المعركة موجودة ..اما الدعم فكان تكوين لجنة عليا من وزارة الداخلية لمواصلة دعم معركة الكرامة بكل شي وهنالك جنود مجهولين في هذا العمل سوف نعود لهم كامل ..ان طموحاتنا ارتفعت ونطالب القائد البرهان ان لايكلف احد بوزارة في السودان لاتنطبق عليه مواصفات الوزير الناجح خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف الذي جسد الوطنية والاخلاق والنزاهة في عمله وادائه..شكرا منسوبي وزارة الداخلية بكل مكوناتها تقبل الله منك سعادة الفريق شرطة خليل باشا فقد سجلت اسمك بطل من ابطال معركة الكرامة وسجلت تاريخ يفتخر به كل سوداني
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى