سعدالدين:صحافة الموبايل ضرورة فرضتها الحرب بعد نهب أجهزة المؤسسات الحكومية والإعلامية

الخرطوم :سودالينا نيوز
أكد المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة بولاية الخرطوم الطيب سعدالدين فاعلية جمعية الهلال الأحمر كواحدة من أعرق المنظمات الوطنية تبعاً لأدوارها الملموسة في المجتمع والتدخلات الإنسانية التي اسهمت في دعم الأسر وإسناد المؤسسات الحكومية في حملات البيئة وغيرها.
واشاد خلال مخاطبته الدورة التدريبية المتخصصة في مجال (صحافة الموبايل) لمسؤولي الإتصال والنشر والتي نظمها فرع جمعية الهلال الأحمر ولاية الخرطوم بالدورة كاول دورة متخصصة في مجال صحافة الموبايل تنفذ أثناء الحرب بالعاصمة الخرطوم، ووصف الدورة بأنها أنموذجا قابل للتطبيق في كل المؤسسات المعنية بخدمة المجتمع، مؤكدا على أهمية صحافة الموبايل في ظل هذه الظروف المعقدة التي فقدت فيها المؤسسات الحكومية والإعلامية كل أجهزتها التي نهبتها المليشيا المتمردة مطالبا الدارسين بضرورة الإنتقال من الهواة الي خانة المحترفين بتطبيق المعايير المطلوبة لاستخدام الموبايل لانتاج مادة اعلامية تصلح للنشر في القنوات الفضائية ، وأعلن الوزير عن إتاحة فرص للمتدربين للوقوف على تجربة هيئة إذاعة وتلفزيون ولاية الخرطوم لصقل تجاربهم من خلال هذه الدورة ولفت سعدالدين أن أي مادة يقوم بانتاجها المتدربين وفق المعايير الاحترافية ستجد طريقها للبث في قناة الخرطوم.
وكان قد افتتح الدورة مدير إدارة تنمية المتطوعين مدير فرع جمعية الهلال الأحمر بالإنابة الاستاذ حامد قسم الله بحضور الخبير الإعلامي الصحفي الأستاذ النور معنى النور، ومستشار الإعلام الصحفي عثمان الجندي ومدير الإعلام الأستاذ خليفة عبدالمحمود.
و أكد حامد قسم الله، أهمية الدورة، واهتمام إدارة الفرع بتطوير وتنمية منسوبي الجمعية والمتطوعين لأهمية التوثيق وعكس الأنشطة ومساعدة المجتمع عبر الموبايل وأضاف حامد، بأن تدريب المتطوعين في مجالات مختلفة يعكس تجاوب إدارة الفرع للاستجابة الفورية للتدريب النوعي، واضاف حامد، بان المتطوعين الركيزه الاساسية للجمعية، ووعد بتضاعف الجهود والاستمرارية في التدريب،
وتستمر الدورة لمدة (5) أيام ويحاضر فيها الاستاد النور معنى عن كيفية كتابة الخبر، والدكتور الأرقم الجيلاني كيفية التصوير بالموبايل، وخبير المونتاج الجيلي محمد عوض عن كيفية المونتاج بالموبايل، الأستاذ عثمان الجندي، كيف إدارة الحملات الإعلامية والنشر والتوزيع بالوسائط الاعلامية، ويشارك في الدورة عدد 15 دارس من مسؤولي الاتصال والنشر بالجمعية.