محلية سياسيةمقالات الرأي

الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم : حمدوك مرسال إقليمي بقناع موظف أممي

كتب الخبير الاستراتيجي د عبدالقادر ابراهيم في صفحته الشخصية بموقع فيس بوك :

مازال الدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء
الفترة الانتقالية المستقيل في ضلاله القديم..
لم يتعلم الرجل شيئا ، ولم ينس شيئا أيضا.
ففي آخر خطاباته اللزجة جاءت اقتراحاته تحمل
توقيع وبصمة المليشيا المتمردة، ولا غرابة..
فالرجل نذر نفسه من أول يوم للحرب بأن
يكون هو وجماعته في تقدم ذراع المليشيا
السياسي ولسانها الذي تخاطب بـه العالم
والاقليم .

فكل ماتتمناه المليشيا في البقاء بالحياة والنجاة من الهزيمة الساحقة او الحصول علي مقعد في سلطة مشتهاة كان حمدوك هو لسان حالها ومقالها وناطقها الرسمي.

فهو حين يدعو إلى نشر بعثة اقليمية ودولية في
السودان وحين يطلب فتح ممرات آمنة
للمساعدات ( الانسانية .. كان هو ( دقلو) ولكن
بقناع الموظف الاممي الذي تحول إلى مجرد
مرسال اقليمي .

حمدوك في خطابه الأخير هو نفسه حمدوك
الذي كتب قبل ٥ أعوام خطابا للأمم المتحدة
يطلب فيها وضع السودان تحت الانتداب.

كأن
لم يكفه أنه أفسد ثورة وأشعل حربا وأحبط
آمال وأحلام جيل كامل من الشباب.

سيد حمدوك.. رجاء أغرب عن حياتنا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى