
- في ختام دورة تخليد ذكرى الراحل (الرز).
ودنوباوي وحي العرب في النهائي ومفاجات منتظرة من اللجنة المنظمة .
تواصل ماسي موت الشباب في مصر ولماذا رجع صلاح باب الله الي السودان بعد وفاة ابنه .
يُسدل الستار بعد غد الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 على دورة تخليد ذكرى الراحل محمد عبيد الحاج علي (الرز)، وذلك في نادي الزراعيين بالدقي عند الساعة العاشرة مساءً، من خلال مهرجان كبير تتخلله مباراة البطولة التي تجمع بين ودنوباوي وحي العرب.
ووعدت اللجنة المنظمة، بجانب الجوائز التقليدية (أفضل حارس مرمى، هداف البطولة، أفضل لاعب… إلخ)، بتقديم مفاجآت مثيرة.
الاندية المشاركة واللاعبون
ودنوباوي: يقوده المدرب الشاب حسن جوبا، ويضم لاعبين بارزين مثل: محمد جمال، عبد الغفار عبد الله، وأحمد جلال الدين.
حي العرب: يقوده المدرب طلال يوسف، ومن أبرز لاعبيه: توفيق برعي (كابتن الموردة السابق والاولمبي)، ود الحاج (الأولمبي)، عصمت سانتينو (الهلال سابقًا)، ومجدي عبد الناصر المرضي (أبو عنجة سابقًا).
حول اختيار ميدان الزراعين وعدم استبداله بميدان اخر اكثر سعة لما هو متوقع من جمهور قامت اللجنة المنظمة باستخراج كل الاوراق عن طريق السفارة وقامت بمخاطبة الاخوة في ملعب الجزيرة للموافقة علي قيام اليوم الختامي وغيره من الملاعب لكن للاسف لم تتم الموافقة، المفارقة ان الدورة تمت إقامتها عن طريق الجالية وهي موجودة سوي قبل الحرب او بعدها ويجب التعامل معها بكل اريحية مع وضع المحاذير والخطوط الحمراء اللازمة للالتزام بها وعدم تجاوزها فالرياضة اخلاق وسلام وسفارة شعبية قبل كل شيئ.
وداع الفنان إبراهيم خوجلي
قال أحد المصريين وهو يودّع القامة: “السودان أنار بعودة إبراهيم خوجلي، ومصر أظلمت برحيله”.
كما كتب المحامي فارس عوض عن وداع الجالية السودانية بـ(ترسا) للفنان:
> كان يوم الجمعة 29 أغسطس 2025 يومًا حزينًا، حيث ودعنا القامة إبراهيم خوجلي في احتفالية رائعة حضرها جمع من الإخوة السودانيين والمصريين، بمشاركة أسرته الكريمة.
وأضاف أن المهندس سامي علي حسن إمبابي بذل جهدًا مقدرًا في الإخراج الفني والإعداد، حيث عُرضت أغنيات خوجلي على شاشة التلفاز بمونتاج مميز، فتفاعل الحضور بشدة.
وتم منحه شهادة تقدير ووفاء صادرة من الجالية السودانية (ترسا) جاء فيها:
> “إبراهيم خوجلي… سندنا ومرجعيتنا، نهرنا الذي لا ينضب… إن خسرناك نحن في قاهرة المعز فقد كسبك النيل الذي عشقته وعشقك في جزيرة توتي الغناء.
مآسي موت الشباب في مصر
تتواصل الأحزان مع وفاة طالب الهندسة خالد وليد عبد الله متأثرًا بحمى الضنك في مستشفى الرسالة بالدقي يوم الأحد 31 أغسطس 2025.
الأسرة التي عانت من الحرب في السودان لجأت إلى مصر للقاء الأب القادم من الإمارات، لكن المرض أصاب الابنين (خالد وأحمد). رحل خالد، فيما تتحسن حالة شقيقه أحمد بالعناية المركزة.
وكان قبل أيام قد رحل أيضًا محمد، ابن الصحفي صلاح باب الله، ليعود والده إلى السودان لتعزية والدته وأسرته، في مشهد مؤلم يعكس مآلات الحرب.
حكومات تجي وحكومات تغور
مجاراةً للراحل محمد حسن حميد، للراحل مصطفى سيد أحمد، أن:
> “الحكومات تجي والحكومات تغور، والضحية دائمًا هو الشعب السوداني.
من قصيدة (حرب وحكومات) وهي تقارن ما بين الحكومات وحكومات الاسر :
> واحدة في النزوح جارت
جات بي بدعة كم عجيبة
العصمة في إيديها
متى ما دارت تتطلق
العصمة في ايديها
متي مادارت تتطلق
وتتمزق قسيمة
والولاد اضيعوا
في مالات حرب لئيمة
…
صحي حكومات تجي
وحكومات تغور
في شهور… في دهور…
سبعة سنين والساقية تدور
والليلة حكومة امل
نحيا ونشوف
دايرين ناس
عزيزة نفوس
وعارفة عظم القسم
اليمين الغموس
ختام
كل عام وأنتم بخير بمناسبة مولد خير البرية سيدنا محمد ﷺ، سائلين الله أن يعود الأمن والاستقرار إلى السودان، وأن نعود أفضل مما كنا ونبني السودان الذي نحلم به كل يوم.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




