الخبير الاستراتيجي د عبدالقادر ابراهيم ؛ فدولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة

في تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك كتب الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم :
وسط قعقعة السلاح ودخان المعارك، انتقلت البلاد
في سلاسة و نجاح إلى مرحلة جديدة واستشرفت
وضعا دستوريا جديدا.
ان إجازة الوثيقة الدستورية ثمرة يانعة من ثمار
معركة الكرامة تتوج جبهة داخلية كالبنيان المرصوص.مصطفة مع جيش يقاتل وقيادة تناضل ودولة تنمو من تحت الرماد وترفض أن تموت .
مستجدات تدعونا للاسراع لتشكيل هياكل الفترة الانتقالية بدءا من مجلس السيادة واختيار رئيس للحكومة ومجلس للوزراء ومن ثم بقية هياكل ومؤسسات فترة الانتقال.
انها مهمة صعبة وامانة ثقيلة ولكن إذا صح العزم
وصدقت النوايا فستهون التحديات ويتحقق الرضا
الوطني خاصة اذا جاءت الاختيارات للوظيفة العامة ملبية لشروط الكفاءة والنزاهة وراعت عدالة مشاركة كل الاقاليم وتمثيلها بما يزيل اللبس ويسكت الهمس بأن هذه الجهة او تلك قد هيمنت على المشهد برافعة اتفاق سياسي أو بوضع اليد القوية دون آخرين. عدالة نتمنى لها ان تراعي التوازن في الخدمة المدنية وكافة المؤسسات الانتقالية وتعطي كل ذي حق حقه.
نريد لهذه التوليفة الوطنية أن تعين على استكمال
النصر العسكري بهزيمة التمرد وتقود لاستكمال النصر السياسي بالوصول إلى استقرار يطيـب معـه الإعمار والاستثمار والتداول السلمي للسلطة.
انها مرحلة صعبة تحتاج للحسم و الحزم حاجتها
للعدل.. فدولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام
الساعة..