محلية سياسية

الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب..انتفض الشعب فمتى تنتفض حكومته..؟

في تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك كتب الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم:

مراسم التوقيع على ما سمي بالميثاق التأسيسي لحكومة السلام بنيروبي كانت اضحوكة.. وشر البلاوي ما يضحك.. فحمولة طائرة ، وعضوية بعدد مقاعد قاعة صغيرة ضمت مجموعات أدمنت الاستثمار في الأزمات والحروب، ظنوا تحت تأثير كل مسكر ومخدر أنهم يمثلون ٤٠ مليون
سوداني شريف فكيف لمن يدعي حيازته لشهادة بحـث لأكثر من مليوني كيلو متر م ثم لا يجد فيها للمفارقة المضحكة مساحة ملعب للكرة الطائرة ويكتفي بجلسة سرية في قاعة صغيرة كأنهم يؤدون طقوسا في محفل العبادة الشيطان.

خطوة على سذاجتها وبداوة فكرتها
فيها تطاول على الشرعية واجتراء على سيادة الدولة تستدعي بالضرورة انتفاضة حكومية كما انتفض شعبها بالأمس ضد المؤامرة كما لم ينتفض من قبل.. لا بد من قطع يد من يجمع الروث ويجلب الحطب ويشعل الفتنة.

لابد من انتفاضة دبلوماسية مزلزلة تؤازرها ثورة في الدبلوماسية الشعبية. تتداعى لها سائر مكونات الشعب من رموز وقيادات ونقابات وأحزاب وشيوخ ورجال دين تجعل من رمضان شهرا لنصرة السودان وتبيان الحقائق ودحض الافتراء في كل عواصم الدول الشقيقة والصديقة.

إن انتفاضة مدن السودان واريافه بالأمـس ضد ملهاة نيروبي زلزال شعبي لن يتوقف حتى ترتفع الدولة لمستوى المسؤولية وتستشعر فداحة الافتراء من العملاء وبشاعة الاجتراء من بعض الجيران.

لقد وضع الشعب في بريد الحكومة رسالة بأن تتحزم وتتلزم فالحرب أولها كلام والحريق أوله شرارة والانفصال يبدأ بسكرة ثم فكرة. والإعاقة تبدأ بندوة مخمورة في قاعة.

أيها السادة.. لن يسلم الشرف السوداني الرفيع من أذى العربان وخيانة الجيران حتى يكشر الليث عن انيابه.

لقد انتفض الشعب فمتى تنتفض حكومته..؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى