الخبير الاستراتيجي د عبدالقادر ابراهيم : قائد ثاني المليشيا المتمردة يطلق العنان لجهله مجافيا المنطق

كتب الخبير الاستراتيجي د. عبد القادر إبراهيم على صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك “:
في حواره الأخير مع قناة خليجية منحازة له اختار قائد ثاني المليشيا المتمردة أن يطلق العنان لجهله مجافيا المنطق ومغالطا لحقائق الواقع والتاريخ والجغرافيا.
قال الرجل وهو غارق في بئر من الاحباط وتائه في صحراء من اليأس والهزيمة أن ما أسماها حكومة السلام هي رغبة الشعب الذي يتطلع إلى حياة كريمة بدون حروب.. وهي افادات مضحكة من قيادات كاريكاتيرية فشلت لقرابة عامين في اقامة حكومة في مناطق سيطرتهم التي قدروها في فترة ماضية ب ٧٠ بالمائة من مساحة ..السودان. ويريدون اقامتها في قاعة بنيروبي
مؤجرة بريع البنقو والذهب المسروق.
لقد كان الشعب يفر من وجهكم أينما حللتم فرار السليم من الأجرب.. ويبالغ دقلو الثاني في إجابة لو سمعها (يوسـف كـوة) لمات ثانية من فوره حينما قال إنهم حققوا لعبد العزيز الحلو في جبال النوبة ما كان ينادي به طيلة ٤٠ عاما.. فقد نجح في تلويث نضال النوبة باموال معطونة في دم اهل السودان.
وبينما كان عبقري ال دقلو يصف الجيش السوداني بانه جيش جهوي تحت قيادة ابناء قرية واحدة كان كثيرون يمدون له السنتهم سخرية واستهزاء بمن ينتمي إلى مليشيا تقودها اسرته وحدها دون منازع.
بينما يحتضن الجيش في صفوفه كل
السودان و تنعكس في مرآته الصافية كل مكونات الشعب.. ويكاد المريب يقول خذوني عندما ينكر دقلو الثاني كعادته كل صلة لمليشياته بمجازر السودان ودماء الأبرياء المسفوكة بتعليمات مباشرة منه و عبر عشرات من المجازر الموثقة من
الجنينة إلى القطينة لم تجف بعد.
ومعها أدلة غير قابلة
للانكار لجرائم النهب والسلب والاغتصاب والقتل علي الهوية.. كان يكفي للمليشي الغافل أن يلتفت إلى يساره حيث يوجد المتمرد برمة ناصر وزير الدفاع الأسبق واللواء بالمعاش كأكبر دليل على كذب الاول ونفاق الثاني.
وكان العقاد حينما قال
ليس أضنى على فؤادي من عجوز يتصابى وجهول يملا الارض سؤالا وجوابا كان يعنيهما..