الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. نثق في نزاهة القضاء السوداني والاجهزة العدلية.

كتب الخبير الاستراتيجي د عبدالقادر ابراهيم :
بينما كل ابناء الشعب السوداني المخلصين منشغلون بهموم الوطن وتطبيب جراحة ومسح دموعه وآهاته في مرحلة هي الأخطر في تاريخ السودان.
انتهزها بعض مرضى النفوس من المدمنين
والمنحرفين ومضطربي الشخصية وشذاذ الافاق
فرصة لتلفيق اتهامات باطلة لا تقف علي ساقين
وافتراءات تذوب مثل الزبد في شمس الحقيقة
بتركيز استهدافهم تحديدا على شخصيات و نخب
منتقاة من أشرف أبناء شرق السودان المنخرطين
في معركة الكرامة والمتخندقين خلف جيشهم..
بهدف شق الصف وايقاظ فتن نائمة وتأجيج نعرات
عنصرية وجهوية لتعطيل مسيرة النصر وضرب وحدة البلاد.. و تأليب الرأي العام بالباطل على هذه المكونات أو تلك.
إن واجب السلطات أن تتدخل بقوة لوقف مؤامرة
مسرحها عبث الميديا فوضى الفضاء الاسفيري
إن كل من يملك مستندات تؤيد اتهاماته ضد فرد
او جماعة عليه الذهاب بها للعدالة.. مع كامل ثقتنا
في نزاهة القضاء السوداني والاجهزة العدلية.
وكامل ثقة شعبنا في براءة ساحة ابناء الشرق
ونظافة أيديهم.
ومع ذلك لا ينبغي أن يفلت مروجي الإشاعات والتهم الجزاف من طائلة القانون لابد أن يعرفوا ان الكلمة قد تكون أشد ضررا من وقع السهام وهي أشد ما تكون فتكا حين تستهدف النسيج الشعبي والبنيان الوطني المرصوص.