الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم : إعلان حكومة منفى..فرفرة مذبوح.
كتب الخبير الاستراتيجي د عبدالقادر ابراهيم في صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك”:
للمرة الثانية في أقل من عامين وفي تجريب للمجرب الفاشل تقرر المليشيا وذراعها السياسي وداعمها الإقليمي الإنتحار مرة أخرى.. بنيتها اعلان حكومة في المنفي بالقرب من الوادي المتصدع بكينيا في خطوة يائسة تدل علي فقدان الامل وضياع البوصلة وانغلاق المستقبل.. بعدما
منيت المليشيا بهزائم بالجملة وتفرقت (صمود) إلى أكثر من كوم رماد.
ان حكومة في المنفى ولو افتراضيا تعني نوايا انفصالية واقتراف المنكر الوطني في رابعة النهار هي حيلة مضطر وفرفرة مذبوح ومرحلة خروج الروح.
خطوة ستلاحقها لعنات الأحرار ونظرات الاحتقار والسقوط العمودي في عين الوطن وكل الدنيا.. خطوة فاسدة وفاشلة بطعم الخيانة العظمى وانتظار المشانق والعقوبة القصوي واشتهاء الموت كدواء لوخذ الضمير وعذاب الروح و حصار الكبائر والذنوب. إنها حكومة لن تجد من يعيرها التفاتة أو يرد عليها تحية.
ومع ذلك يبقى التحدي على السودان قائما.. مما يستوجب تعزيز كل مطلوبات الوحدة والتضامن وصلابة الجبهة الداخلية وتسريع وتائر النصر وتفعيل دور العمل االدبلوماسي.. وتحميل المجتمع الإقليمي والدولي بدوله ومؤسساته مسؤولياتهم أمام هذا العبث الذي تمارسه دويلة طارئة على التاريخ ومليشيا قادمة من العصور المظلمة.. وذراع سياسي لا وطن لها سوى جيوب الكفيل
الاقليمي المجرم.
لم يبق في جعبة العملاء غير فكرة إعلان حكومة منفى ستكون معلقة على مشجب الأوهام والمال الحرام.. وسيذهب الحرام من حيث أتى.
