مقالات الرأي

المسلمي الكباشي يكتب .. القائدالبرهان جمعت محبة الشعب وتفويضه وشرعية الانتصار

بسم الله الرحمن الرحيم

القائدالبرهان جمعت محبة الشعب وتفويضه وشرعية الانتصار

شكراً قائدنا البرهان ماقصرت في حق الوطن ولم تخون الامانة واوفيت بما وعدت ..كتبت تاريخ سوداني جديد حين اشتد البأس وارادت قوة الشر ان تدمر الوطن كانت تذكية الفريق اول عوض بن عوف وقوله اتيت بمن اثق فيه حقيقة وواقع نعيشه الان .. فأفشلت مخططات الاعداء كاملة وكنت خير سند للوطن وكل خطواتك منذ تسلمك امر البلاد توكد وطنيتك وان كل ماقمت به مدروس وعملته حتي تبطل خطط الاعداء وكانت مشاركتك قحت والوثيقة الدستورية إلا لاحباط مكرهم وقد كان ..الان سيدي القائد البرهان تمتلك تفويض الشعب والتفاف حولك سبقت فيه كل من حكم السودان واصبحت ملهم الشعب يقلدون قولك وفعلك في واقع الحياة وتريندد يملا الدنيا ..وتمتلك شرعية النصر وقد هزمت العدو بشرعية خاصة لايمكن ان ينازعك فيها احد وكل الشعب كان جيشاً واحد خلفك مسانداً ومقاتلاً وعمل استخباراتي مساند للجيش وحتي الذين هجروا المدن والقري والديار كانت وجهتهم اماكن سيطرة الجيش وحكمه مما اعطي الشرعية لكم وأسقطها من العدو ..نريد بشرعية الانتصار ان تبني الوطن وتعيد سيرته الاولي ونتطلع الي بنية تحتية حقيقية ومدارس علم تصل الجميع نريد مدن وقري خالية من الفوضي نطالب بايقاف هجرة مفتوحة لايعلم من اين ياتي هولاء نريد حصر الاجانب من دول الجوار الذين يقيمون ويمارسون المهن بلا ضوابط وأعلاها التعدين واستخراج الذهب وهي مدخرات الوطن ينبغي ان يصدر قرار يحرم ذلك ..قطاع التعدين ينبغي ان يتبع الي القائد اليك شخصيا.نريد الشركات المعاونة في امر التعدين ان يعين فيها الكفاءة وتحارب القبيلة ..نريد مراسيم دستورية تصدرها انت وفق شرعية الانتصار والتفويض الذي منحك له الشعب نقول لك تجمعات تقدم وغيرها في مدينة بورتسودان لن تقدم الوطن ولكن تكرار الفشل والاسماء ..حزب لايمكن ان يتخذ قرار ضد منسوبيه مكانه التاريخ ..كل الاحزاب ينبغي ان يعاد امر تكوينها بشرعية الانتصار سئمنا من الناظر علان والشرتاي فلان وتكرار مسلسلة بلغت حتي الان قرابة الستة أعوام ولم تضيف اليكم شي..سيدي القائد البرهان عليك بمن ضحي بنفسه وأسرته وقاتل حتي كان النصر نريد كفاءة العلم والاخلاق لانريد المجاهر بالمعصية ومن يسترزق من السياسة
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى