الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم: عين على الوطن واصبع على الزناد.. ملاحم اسطورية

في تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك كتب الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم :
أمام مؤامرة كونية مصممة لتكون حربا عالمية وصفا واسما ومعنى.. صمدت أمام الآلة الجهنمية غداة ١٥ ابريل
أربعة مواقع عسكرية واستعصت ولقرابة عامين على النار والحصار والجوع والركوع هي القيادة العامة وأسلحة الإشارة والدروع والمهندسين..
كانت مثل كل محاور القتال في معركة الكرامة تقدم مع كل اشراقة شمس من قصص الفداء والتضحيات ما يستحق
أن يكتب بماء العينين إن عز ماء الذهب.. قصص صمود حيرت الدنيا واغاظت العدو وسرت الصديق كسرت المؤامرة وغيرت قوانين الحروب وقواعد اللعبة ولخبطت مناهج معاهد الحرب والاكاديميات العسكرية.
ان من حق الاجيال علينا نحكيها ومن حق الاحفاد ان نسطرها ونرويها .. فلا ندع قصة بطولة واحدة تفلت منا لعالم ..النسيان وان نوثق بالصوت والصورة وبالمنظوم والمنثور وبالعامية و الفصحى وبكل لهجاتنا الحلوة و رطاناتنا العذبة كل قصة شهيد سقط باسما مستبشرا مثل عريس ليلة زفافه..
وكل قصة جريح بترت ساقه او فقد ذراعه أو جندي ظل مرابطا برغم الملاريا وحمى المستنقعات ومع ذلك مضوا يتحاملون على النزيف
وانقطاع الامداد وقلة الزاد يقاتلون العدو ويقاومون الألم..
فقط عين على الوطن واصبع على الزناد..
حرام علينا أن تركنا هذه الملاحم الاسطورية تسفي عليها السافيات أو تذروها الرياح وتروح