الخبير الإستراتيجي د. عبد القادر إبراهيم : (دولة آل دقلو العظمى) .. غربت شمسها وانتهت مراسم عزائها على ابواب القيادة واسوار الفاشر

الخبير الإستراتيجي د. عبد القادر إبراهيم : (دولة آل دقلو العظمى) .. غربت شمسها وانتهت مراسم
عزائها على ابواب القيادة واسوار الفاشر
كتب الخبير الإستراتيجي د.عبدالقادر إبراهيم في صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك” :
إلى ماتبقى من اوباشه المجرمين ومرتزقته العابرين للحدود.. ارسل زعيم المليشيا المجرمة من برزخ هزائمه ومن مخبأ خوفه و بدرون) رعبه مرثيته الاخيرة لمشروع (دولة آل دقلو العظمى) .. وقد غربت شمسها وانتهت مراسم عزائها على ابواب القيادة واسوار الفاشر بانتهاء مراسم الدفن.
ليس في بكائية زعيم المليشيا جديد يذكر وانما بكاء متكرر على أطلال المملكة التي غابت عنها الشمس.. فمن يبلغ القائد الهارب من حر القتال وسطوة القانون ان المليشيا عادت على اعقابها تأكل بنيها وتذبح جنودها على الهوية والانساب، وتطحن قادتها على الغنائم والاسلاب.. والاصل غلاب
لقد ذهبت ريح المليشيا تحت وطأة هزائم مرة وتشتت في الصحاري وتفرق دمها في القبائل..
ان عار القائد الذي يترك جنوده ويهرب إلى المجهول، يرتكب جرائم بالجملة ويكتب على نفسه عار الذل والجبن الذي لايليق بالرجال ولا يشبه اعراف اهل السودان.
يازعيم المليشيا المجرمة ماعادت هذه الخطابات الموسمية المسجلة تثير انتباه أحد .. فالاوباش مشغولون بالبحث عن أسباب النجاة.. ولا المرتزقة الذين تحولت بلدانهم بغرب افريقيا إلى سرادق عزاء كبير..
هذا الخطاب قد يصلح كنص ردئ لكوميديا سوداء على مسرح العبث الجنجويدي.. ولكنه لا يصلح لإعادة الحماس للاوباش الفارين من الزحف المقدس على كل مسارح العمليات..