الخبير الإستراتيجي د. عبد القادر إبراهيم يكتب ..ياضيعة الحق والعدل في عالم منافق.

في تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع “فيس” بوك كتب الخبير الإستراتيجي د “عبدالقادر إبراهيم” :
على اسوار الفاشر تحطمت احلام المليشيا المتمردة …
وعلى أسوارها خلعت حكامة مليشاوية ملابسها
الداخلية متعهدة بأن لا تلبسها الا بسقوط الفاشر..
وعلى اسوار الفاشر تتعرى امريكا قطعة قطعة وهي تتماهى مع مواقف المليشيا وتركب مع الحكامة في سرج واحد..
تحاصر المليشيا الفاشر ذات الاربعة ملايين نسمة
وتمنع عنهم الماء والغذاء والدواء فيصدر مجلس الامن مناشدة خجولة للمليشيا بفك الحصار لا تفسير لها في قاموس الأوباش سوى عافي منك وراضي عنك)..
ويصدر مجلس الأمن قرارا يطلب فيه فك الحصار
وايقاف الهجمات فتتمادى المليشيا في غيها قتلا وحرقا وقصفا لمخيمات النزوح وللمشافي..
وعند قصفهـا للمستسفي السعودي وابادة مافيه من المرضى كان قصف الصمت الدولي اوجع من قصف التمرد..
وتخرج مندوبة امريكا بالامم المتحدة ببيان إدانة
للتمرد يحمل في جوفه فتوى تبيح دم الفاشر..
ثم تقرن ذلك بماهو اوجع من الادانة للجيش وهو
المؤسسة العسكرية الوطنية التي يحتشد تحت رايتها الشعب كله ولولا رغبة امريكا في إهانة الجيش لمـا كلفت امريكا نفسها عناء إصدار بيان إدانة للمليشيا..
ياضيعة الحق والعدل في عالم منافق.