عاصم الدسوقي يكتب .. كيف الرجوع لزول قنع.. !

عاصم الدسوقي
كيف الرجوع لزول قنع
الجميع يتأهب ويترقب الكل في حالة استعداد لرحيل العودة .. وللذكريات ونفس المكان ..
والاخيلة والامنيات والعيون الباكيات …
الجميع يحتاج ان يتلمس ويتحسس انا له الذكري وهناك امنية وهنا لقاءات وايام خالدات ..
هشيم الحرب يأكل كل شيء ، حتي خضار النفوس ثم تبقي علي الغفر اليباب …..
انت راغب ان تعود نعم صديقي ايقنت ان الجمال في الرمال وتأكدت ان راحة البال هناك في امدرمان …
وكيف لي ان اعود وانا لا اقوي علي حمل الهوي وحدي ! واقتالني الوجد والجوي والبعاد ، فدعني والامنيات وانا احمل بين يدي رفاتي التي بعثرتها الرياح .
لقد سئمت ثم تعبت ثم مرضت واكاد ان اموت وانا انتظر …
البيان رقم واحد علي جميع من خرجوا ظلما وعدونا عودوا فلقد مكنا لكم حياة قد تغنيكم الحاجه والسؤال ….
انا المسؤول واعاهدكم ان احفظ لكم ما تبقي من مزعة لحم في وجوهكم ، ثم اعمل بقوة لأصنع لكم الامان …
وانتم كرماء في وطنكم واعزاء في بيوتكم …
ثم تأتي حافلة مكتوب علي ظهرها ….
كيف الرجوع لزول قنع
شايل رفاة قلبو الحرق …
والخال يغني عن السؤال
……….
وقلنا نجرب الصحراء ….
جنينا تعبنا كلوا سراااب….
………
وهل من عوده امل …..
وتبقي الامنيات ……