كيكل مرعب الجنجا يزأر في جبال الفاو وسط مئات المقاتلين بقلم .. الملازم أول احمد عوض الكريم ابو سن

التآمر على الدولة السودانية لم يكن وليد اليوم، فمنذ القدم كان الانحياز الغربي وبعض الدول العربية والافرقية تسعي للنيل من تراب هذا الوطن الغني بموارده وكانت الخيانة التي توارثها بعض أبناء الوطن إلى يومنا هذا لذبح الانسان السوداني مرة بسكين المفاوضات والاتفاقيات . الا أن ما شاهدته اليوم في جبال الفاو إبان استقبال قائد درع السودان اللواء أبو عاقلة كيكل مرعب الجنجا وهو يزأر في جبال الفاو وسط مئات المقاتلين وآلاف المواطنين تأكدت بما لا يدعي مجالا للشك أن هذا الشعب حرر شهادة وفاة لما يسمي بالدعم السريع ولا الابد . حيث كان منظر احتشاد شعب الفاو صباح اليوم للاحتفال بتحرير مدينة ود مدني ومحلية ام القري ومصفي الجلي والتحام الجيش. مع ابطال سلاح الإشارة وطرد المليشيا من القيادة العامة رمز السيادة الوطنية في نزال ملاحم معركة الكرامة رفعت الجماهير القبعات لنضلات القوات المسلحة وقوات درع السودان. والقوات المساندة
وكان لحديث كيكل واقع خاص في دواخل المواطنين المنتشين بالانتصارات التي زلزلت اركان ميلشيات دول الشتات وبشر كيكل المواطنين بأن تحرير كل شبر من أرض الوطن. بات واقعا ولم يتبقي إلا القليل. داعيا الشعب السوداني إلى توحيد الصف والكلمة لتنمية الموارد البشرية واستغلال موارد السودان ، وضرورة دمج كل القوات تحت قيادة القوات المسلحة وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد واحباط مخطط تقسيم البلاد الي دويلات ، كما حيا اللواء كيكل القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها، معلناً أن قوات درع السودان ستقدم الدماء مهراً من أجل الأمن والاستقرار
مشاهد في الذاكرة
. ان وقائع الحشد المهيب في قلعة النضال. اهتزت لها جبال الفاو وان هذا الشعب النقي تجاوز احلام الخونة وبات واعيا لأن ملشيات النهب السريع لم تترك مساحة للتراجع . فأن اجتماع الأمة اليوم في سفوح جبال الفاو احتفالا بانتصارات الجيش السوداني كان لافتا فإن هذا الشعب الوفي بصم بالعشرة. للقضاء علي الحشرة. التي سلبت ونهبت المواطن السوداني.