محلية سياسيةمقالات الرأي

الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر ابراهيم : “جوبا” وضعت نفسها تحت خدمة الكفيل الرسمي لمليشيا التمرد.

 

كتب الخبير الاستراتيجي د عبدالقادر ابراهيم في صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك “:
غريب أمر جنوب السودان.. فهو إما متمرد علي الشرعية قبل الانفصال أو متآمر على جارته الكبرى بعد ذلك.
لم تراع دبلوماسية الجارة الصغري العلاقات الازليـة ولـم تراع الملح والملاح بل وضعت نفسها كدولة وظيفية رخيصة تحت خدمة الكفيل الرسمي لمليشيا التمرد.
فمن أجل المال أرسلت جوبا أبناء الجنوب ليصبحوا مرتزقة يقتلون اخوة الشمال وتتعهد لجرحى المليشيا بالإخلاء إلى مشافيها وتتكفل للفارين من لصوصها ومجرميها بالايواء
في اراضيها.
وقد بح صوت حكومة السودان وحفيت اقدامها وهي تطلب من حكومة الجنوب ان تسحب مقاتليها وان تراعي حسن الجوار ولكن لا حياة لمن تنادي..

ثم مضت تحرض مواطنيها ضد رعايانا من التجار أو طالبي اللجوء. ويسقط الضحايا بالعشرات ويتم حرق ونهب بضائع الشماليين ثم تحمل جوبا مظلمتها الكاذبة إلى مجلس الامن لإدانة السودان وتعلن رغبتها ضم منطقة ابيي. المحكومة باتفاقات دولية إلى جنوب السودان…
ان علي دبلوماسيتنا الرشيدة مغادرة منطقة النوايا الحسنة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى