إعتدال الهادي تكتب .. من جهز غازيا فقد غزا …. الجهاد بالقلم تحديات حرب الكرامة

من جهز غازيا فقد غزا …. الجهاد بالقلم تحديات حرب الكرامة
تقرير: اعتدال احمد الهادي
يخوض الان ابنائنا معركة كرامة ثانية سلاحها القلم الذي يشهره طلاب الشهادة السودانية لاسكات الجهل ومحاربة من يحاولون تدمير مستقبلهم و تشويه تاريخه في تحدي جديد بإنطلاق إمتحانات الشهادة السودانية بعد ان توقفت لمدة عامين عن مواقيتها الراتبة بسبب الحرب التي اندلعت في السودان بسبب الاطماع شخصية لدمير إنسان السودان
يجلس الان نحو 350 الف طالب وطالبة لامتحان الشهادة السودانية كواحدة من المحطات المؤثرة في حياتهم وحياة كل الأسر وكل البلاد عامان من الترقب والانتظار تنتهي اليوم و بكل عزيمة واصرار يقولون للعالم اجمع التعليم لازم يستمر تحت أي ظرف يشهرون اقلامهم عالية في وجه المدافع والسلاح ولسان حالهم يردد ( القلم اصدق انباء من المدافع). يجاهدون بروح عالية وعزيمة راسخة واردة قوية لا تزحزحها تهديدات مليشيا التمرد بالمسيرات او اقتحام المراكز جيلا يسطر قصته ليرويها لاجيال قادمة ليحكي عن تجربته الفريدة المليئة بالتحديات والمثابرة والصبر الجلد رسالتهم لرصفائهم نحن الصمود ولزملائهم الذين تاهت بهم الدروب وتقطعت بهم السبل إن الأمل قادم فنحن السابقون وانتم على الدرب سائرون كما بشرهم الوزير في أقل من ٣ ان الركب سيلحق بهم لا محال فمن خلفهم رجال لا تثني عزيمتهم مليشيا همها محاربة طالب اعزل تعمل بكل جهدها على عرقلة كل طريق يؤدي للنجاح وليس قرار رئيس دولة تشاد بمنع إقامة الامتحانات في دولته ببعيد فحرمانه لطلاب الشهادة من الجلوس للامتحان يعتبر عدوان الجائر تجاه السودان وشعبه فأكثر 1602طالب من طلاب جنوب دارفور اللاجئين بمنطقة ابشي التشادية كانوا ينتظرون هذه الامتحانات بترقب وقلوبهم تتوق لغد مشرق بإزاحة اكبر هتجس يؤرق حياتهم لعامين من الزمان هذا الحرمان لا يقل شي عن دور مليشيا التمرد التي ظلت منذ اقتراب موعد الامتحانات تعترض سبيل الكثيرين من الطلاب والطالبات الذين يوجهوا الي نحو المناطق الامنة من كافة ولايات السودان من ولاية الخرطوم والجزيرة وجنوب دارفور اصرار هؤلاء الأوغاد تهزمه عزيمة واصرار الطلاب أنفسهم فهذه شمس الحافظ عبدالله الحاج تسطر نموذج للكفاح كانت ضمن المسجلين لامتحانات الشهادة السودانية بمركز ابشي بشرق تشاد وعندما رفض محمد ديبي اقامة امتحان الشهادة سافرت الى انجمينا ومنها دخلت السودان من ولاية لولاية مدينة الدامر بولاية نهر النيل ليستفبلها وزير التربية والتعليم د. احمد خليفة ووزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل وعددا” من الوزراء والمسئولين ..شمس الحافظ قدمت رسالة للرئيس التشادي وللمليشيا ان عزيمتنا لا شي كسرها ومثلها كثر من الطلاب الذين يقفون خلف الوزير ولسان حالهم يلهج بالشكر على ما بذله من جهد في سبيل نهاية عذابهم بإقامة الامتحانات هذا الجهد الذي يقف خلفه تضامنا شعبيا بشكل جماعي لدعم هؤلاء الطلاب الذي يؤدون الإمتحانات في هذه الظروف المختلفة عن سابقتها في ظل الإجواء التي تحيط بالبلاد.
صوب الله إجابة طلابنا البواسل وسدد رمي جنودنا الشجعان.