تقارير

الغضب الشعبي يتصاعد تجاه(قحت)

تقرير : وكالات
تتصاعد وتيرة الغضب الشعبي تجاه قوى الحرية والتغيير بسبب مواقفها المخزية واتضاح عمالتها للخارج حيث وضح ذلك جليا منذ الترتيب لاسقاط نظام الثلاثين من يونيو بتعاونها مع اجهزة مخابرات دولية واقليمية في تدريب كوادر شبابية بدولة كينيا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاجل الدعوة والتحريض على قيام المظاهرات وتم تمليك اعداد كبيرة من الشباب اجهزة ايفون حديثة ذات تقنية عالية لاستخدامها في التحشيد لاندلاع المظاهرات بتمويل من المخابرات الاجنبية ورجال اعمال يتبعون لتنظيم الماسونية العالمي والهدف اسقاط النظام ومن ثم اضعاف القوات المسلحة والتي تعتبر صمام امان البلاد ووضح ذلك من خلال الشعارات والهتافات المصاحبة للمظاهرات(معليش..معليش ماعندنا جيش) ثم تلتها مرحلة اخرى باستهداف هيئة العمليات التابعة لجهاز الامن والمخابرات والتي تلقت تدريبات عالية في حرب المدن وهي تمثل عقبة كبيرة في تنفيذ المخطط الخارجي لاجل اسقاط الدولة بعد اضعاف المؤسسات الامنية من جيش وشرطة وامن حتى يسهل لهم نهب خيرات الشعب السوداني ولهذا كان الاصرار على تنفيذ الاتفاق الاطاري او الحرب كما صرح بذلك احد قيادات قوى الحرية والتغيير في ندوة سياسية وتم تداول هذا المقطع بكثافة في وسائل التواصل الاجتماعي والذي يدلل على التنسيق المبكر لقوى الحرية والتغيير مع اطراف اجنبية لاجل اشعال الحرب في السودان ووضح من خلال الأدوار المشبوهة للمبعوت الاممي فولكر بيرتس وانحيازه المفضوح لقوى سياسية بعينها.
كل هذه المواقف جعلت الشعب السوداني ان يتكون لديه موقف جمعي برفض اي دور سياسي لها عقب الفترة التي تلي الحرب حيث ظل قياداتها يتعرضون للسباب والشتائم وفي بعض الاحيان للضرب خلال جولاتهم الخارجية وحادثة شتم هاوس ببريطانيا ليست ببعيدة عن الاذهان كما ان ظهور مستشاري الدعم السريع المنسلخون عنه وظهورهم الاعلامي الكثيف كشف الكثير من خبايا اداور قوى الحرية والتغيير في هذه الحرب التي شرددت الملايين من الشعب السوداني وجعلت منهم نازحين ولاجئيين في دول الجوار كل هذه الماسي والمعاناة ستجعل الشعب السوداني رفض اي دور (لقحت) او كما يطلقون عليها(تقذم) في الحل مهما طال امد الحرب فليس هنالك مايخشون عليه من الخسارة بعد ان نهبت منازلهم وسياراتهم وكل مقتنياتهم وستظل قوى الحرية والتغيير تخسر انصارها على قلتهم خاصة بعد احداث الجزيرة وماحدث من انتهاكات بحق المواطنين العزل لن يكون لحزب الامة قبول جماهيري في ولاية الجزيرة والتي تعتبر احد اكبر معاقل وجوده الا اذا تم عزل عناصره المتماهين مع الخط السياسي لقوى الحرية والتغيير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى