بورتسودان : سودالينا نيوز
تصاعدت الخلافات مجددا في الوسط العقاري جراء نشاط اللجنة النمهيدية المعينة حديثا من قبل السيدة امنة كبر مسجل عام تنظيمات العمل.. ويرى كبار العقاريين في الوسط بان الاختيار قد لعبت فيه العلاقات الشخصية لبعض رجال الاعمال وبعض المسؤلين بالغرفة دورا كبيرا في هذ التعيين اذا ان هؤلا النفر المعين ظل يتسيد المشهد في كل الحكومات التنفيذية السابقة فقد تراسو الملتقى العقاري الاول في العام ٢٠٢١م بقاعة الصداقة برعاية عضو مجلس السيادة سابقا الطاهر حجر وبرعاية و متابعة شخصية من السيد خالد سلك عن مجلس الوزراء ثم ترأسو ايضا لجنة التسير لشعبة العقارات بالغرفة بعد قرارات السيد الفريق البرهان التصحيحية ثم تم حل جميع اللجان التسيرية من بعد .وبالرغم ذالك ظلوا يسيرون العمل بالشعبة بل وتقدموا بمشروع قانون اودع لدة السيد وزير العدل. والآن عادوا لرئاسة اللجنة التمهيدية للشعبة المعينة اخيرا. مما يخلق علامة استفهام كبرى لدى العاملين بالوسط العقاري بنفس الأسماء رغم تغيير المسؤولين في الجهاز التنفيذي للدولة علما بان جل اعضاء هذة االجنة مقيمين بمصر منذ بداية الحرب ولا زالوا .. في حين يوجد بالداخل من ظل مرابطا في الداخل بل بعضهم التحق بالمستنفرين مع القوات المسلحة دفاعا عن الوطن. و يرى اغلب الوسطاء من سماسرة العقارات بانه ربما لهؤلا اهداف ومرامي اخري قد تفصح عنها الايام القادمة من خلال تحركاتهم ومحاولاتهم للتقرب بالمسؤلين بالدولة
