مقالات الرأي

الخبير الإستراتيجي د.عبد القادر إبراهيم : إنتاج أفلام وثائقية عن الجرائم الدامية لوحده كفيل بتجريم المليشيا وداعميها دوليا واعلانها منظمة ارهابية

في تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك كتب الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم:

مقطع مصور لشابة من القطينة يمزق نياط القلوب
مأساة المدينة بأكملها يوم اجتاحها الأوباش .
يحكي
أغلق الدعامة المدينة وسدوا كل الطرق وأحكموا قفل الحارات والأزقة والدروب.. كانوا بصدد ارتكاب مجزرة .. توزعوا الأدوار بينهم فمن ينهب الدار ومن يغتصب سيدة الدار وبناتها ومن يتحرش بالأطفال ومن يقتل الشباب ويذبح الرجال .

حولوا المدينة لمأتم كبير وحولوا بحر أبيض لبحر أحمر ثان.. مشاهد تكررت في طبعات مختلفة متشابهة من الجنينة للقطينة. وفي كل بقعة وصلتها المليشيا.

جرائم حرب مكتملة الاركان في انتظار توثيق احترافي بكل اللغات الحية وبلغة الكاميرا التي لا تكذب .. كلها مشاريع أفلام وثائقية ناجحة تحتاج جهات مبدعة تجيد كتابة القصة وتكتب السيناريو وتتقصى الأثر وتأخذ شهادات الضحايا وافادات الناجين في مقابلات حية وتصوير احترافي لمشاهد الدمار والدماء مع إخراج جميل وحوار
ذكي و موسيقى تصويرية منتقاة .

عمل كبير يحتاج خدمات مؤسسات انتاج اعلامي دولية لخدمة مشروع سوداني طموح متعوب فيه ومصروف عليه.. مشروع لوحده كفيل بتجريم المليشيا وداعميها دوليا واعلانها منظمة ارهابية.

مثلما تكفل شعبنا وجيشنا بعد عون الله بهزيمتها عسكريا.. هذا المشروع امانة في اعناق المجلس السيادي ووزارات الخارجية والعدل والإعلام …
من الجنينة للقطينة عشرات آلاف القصص الباكية
والجرائم الدامية بحق الأبرياء اقترفتها المليشيا
المتمردة بدم بارد وتعاملنا معها ببرود أكثر..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى