الميرغني ينعي للشعب السوداني ” السيد محمد الادريسي”فقيد السادة الأدارسة والوطن والحزب
القاهرة : سودالينا نيوز
نعى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ببالغ الحزن والأسي وفاة فقيد البلاد بعامة والصوفية والسادة الادارسة بخاصة وفقيد الاتحاديين المغفور له باذن الله تعالى العالم العامل الشريف :
السيد محمد السيد إدريس الادريسي
عميد الأسرة الإدريسية الشريفة و المشرف السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولاية الشمالية ، الذي وافته المنية، امس الخميس، في دنقلا ووري جثمانه الطاهر الثري في مقابرها .
واعتبر مولانا السيد الميرغني، في بيان صادر، من مكتبه في القاهرة أمس الأول (الأحد)، وفاة السيد محمد الادريسي خسارة كبيرة للبلاد والعباد وللحزب والوطن، وفقد للدعوة والسياسة. وأضاف :” إننا نستشعر اليوم فقده الجلل في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن الحبيب و البلاد تحتاج إلى أمثاله من أهل الحل و العقد و الحكمة و الحزم .وعدَّد مولانا الميرغني مناقب الفقيد ومساهماته العديدة في العمل الوطني والدعوي بالبلاد.وقال “إن حياة الفقيد كانت حافلة بالعطاء والبذل في مختلف الميادين، وكانت حياة كريمة معمورة بجلائل الأعمال في طاعة الله و نفع عباد الله ” ووصفه بأنه: “كان في صدارة الصفوف ومقدمتها منافحا عن الدين والوطن، مخلّفاً وراءه سيرة عاطرة هي منهج حياة راشدة لمن بعده .وأكد مولانا الميرغني أن الفقيد الراحل السيد محمد الادريسي من الرموز الدينية و الوطنية المخلصة للوطن والمواطن.وتابع :”لقد وجدت فيه خير سند وعون فيما أوكل اليه من مهام وطنية أداها بتجرد واخلاص في خدمة الوطن من خلال موقعه القيادي مشرفا سياسيًا للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل في الولاية الشمالية وكانت له اسهامات كبرى في ميادين العطاء الوطني كافة ظلت مستمرة من خلال حزبه الاتحادي الاصل حتى مماته. ودعا مولانا السيد محمد عثمان الميرغني المولي العلي القدير أن يغفر للفقيد الراحل ويرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا وقدم الميرغني خالص التعازى وصادق المواساة للأسرة الإدريسية الشريفة و مريديها و المنتسبين إليها أجمعين و رفقاء مسيرة الراحل الكريم في العمل الديني و الوطني و الإجتماعي .إنا لله وإنا إليه راجعون
