مع الحق .. حافظ الخير يكتب؛ الرضى والمرضى والمتسلقون الي الصحافة من الشباك

اود الحديث هنا عن اشخاص بعينهم دخلوا الي الصحافة من شباك النظام البائد ومنهم موظفين وعمال وسعاة في قسم العلاقات العامة في بعض مؤسسات الدولة كل الكان مطلوب منهم تقديم الشاى والقهوة ومنهم عمال في صندوق اعمار الشرق وامانة الاعلام بالمؤتمر الوطنى ومنهم سواقين وحرس كانت وظيفتهم الاساسية هى (كسير الثلج) والتلصق في زمن طه عثمان السكرتير السابق الرئيس المخلوع عمر البشير الذى كنا نناديه ب(طه الدلاهة) لانه كان يمثل دور الدلاة وكانت كل وظيفته ان يحضر صحن الفول للفطور واحيانا يكلف باعباء كبيرة منها حمل القروش بالشوال الي داخل مقر حزب التجنيب ولا ننسي ان هناك متصوحفون اخرين تقربوا لرؤساء تحرير الصحف خلال عملهم في توزيع اعلانات وصاروا متعاونون في الصحف وتسلقوا حتى اصبحوا كتابا وصحافيين بعد ان تم منحهم شهادة القيد الصحفي بلا امتحانات ولا تاهيل ولا اي شى واحدهم لا يوجد في ملفه الا شهادة( سكن)،، انهم الفاقد التربوى الذى دخل الي هذه المهنة من شبابيك كثيرة منها شباك الولاية والاقليم وشباك القبلية التى كانت متفشية في العهد البائد وشباك المهمشين ووجدناهم صحافيين بالتلصق و البلبصة ونجحوا كنجاح الذين امتحنوا معنا في امتحانات المستشارين الدبلوماسيين لوزارة الخارجية الذي دخلناه في لجنة الاختيار في عهد قحت وخرجنا منه يا مولاى كما خلقتنى و وزعت الوظائف علي احزاب قحت (ذى المرارة ) وطيرونا منها طيرة قبورة واستاثر بهذا الوظائف النطيحة والمتردية وما اكل السبع وبنت لبون وجدنا اسماءهم في قائمة المقبولين وتسلموا الوظائف ومنهم راسبون في الامتحان التحريرى وجايبين خمسة من اربعين سبحان الله هو نفس الفيلم الذي يحدث في صحافتنا التى تحتاج الي مراجعة ملفات للذين يدعون انهم صحافيون ويسبون ويشتمون في المسئولين دون اى مبرر وبلا دراية بماهية قواعد العمل الصحفي وبعض هؤلاء ساقط في الاملاء والبعض الاخر يدعي ان اقليمه مهمش وانه عمرابن الخطاب الذي سيرفع الظلم عن الاقليم.. يا للعبط انها المهانة والاستهانة ان الصحافة شانها كالطب والهندسة والقانون تدرس في الجامعات ولها معايير ودراسات وكتب ومراجع ونظريات الاعلام ومدارس وقواعد النشر الصحفي نواصل