مقالات الرأي

مصطفي مديرا لهيئة مياه كسلا وكفي.. بقلم.. سيف الدين ادم هارون

اصدرت حكومة ولاية كسلا قرارا قضي بإنهاء تكليف المهندس احمد جعفر عبد الله من إدارة هيئة مياه الشرب بالولاية وتكلف الخبير المهندس مصطفي محمد دين ادريس خلفا له لادارة هيئة بالولاية
وانتظر شعب كسلا كثيرا علي تعين خبير بمواصفات محمد دين بعد اليباب الذي ضرب صنابير المياه علي نطاق واسع واخيرا استمعت حكومة الازرق لنداء صرخات العطشي . لحلحلة أزمة مياه الشرب بالولاية التي تعتمد علي المياه الجوفية من حوض القاش وشهدت الفترات السابقة تعديات كثيرة علي المياه الجوفية من خلال الانتشار المخيف للمشاريع البستانية الممتدة علي جانبي نهر القاش ما أثر بشكل مباشر علي امتداد المياه . جراء فوضي تصاديق المشاريع دون دراسة وحلول ناجعة ودفع مواطني كسلا الثمن غاليا وعاد مصطفي بعد غيبة طويلة لإدارة المياه
ويحمل محمد ديت خلفية مهنية متميزة، وخبرة واسعة في إدارة وتنفيذ مشروعات البنية التحتية لمياه الشرب فضلا عن شجاعته المعهودة في اتخاذ القرارات القوية والشفافية وفي إدارة الهيئة ويعتبر المهندس محمد دين من الكفاءات المشهود له في ولاية كسلا وجوليجي قادر علي صناعة الفارق حيث أبدى أداءً متميزًا طوال مسيرته المهنية ويعد من الكفاءة النادرة في هذا المجال وشهدت فترة السابقة انجازات ضخمة حيث وضع معالجات جذرية لإشكالات المياه التي
ظلت تؤرق مضاجع المواطنين ردحا من الزمن في المدن والاقصاصي البعيدة وأنجز مع شركاء حكومة الولاية عدد من مشاريع الضخمة بفضل العمل الدؤوب مع العاملين بالهيئة. في وقت استبشر مواطني الولاية خيرا بتعين محمد دين فهو بمثابة مطلب شعبي. لإزالة الفوضي التي اعترت عمل الهيئة وان تحقيق ذلك لن يتاتي الا بدعم الولاية بصورة مباشر لمشاريع المياه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى