محمد المسلمي يكتب..شكراً وزارة الداخلية ووزيرها لدعم مستشفيات السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً وزارة الداخلية ووزيرها لدعم مستشفيات السودان
هنالك انجازات تستحق الاحتفال بها وان توثق وتصل ابناء السودان حتي يعلموا جهد هولاء الرجال الذين ساهموا في معركة الكرامة وتحقيق النصر وان الذي حقق له أوجه كثيرة وزارة الداخلية وعودتها بقوة حين كان الغدر وتولي الفريق شرطة خليل باشا سايرين الوزارة حين خذلنا الآخرون وكان توفيق الله للاختيار فكان جيل الخيار من خيار والمهنية وتميز الاداء والنجاح فيه سخرت وزارة الداخلية كل مدخراتها ومواردها لدعم الوطن ومع المشاركة عمليات من النقطة صفر كان دعم كل المستشفيات الشرطية والعسكرية التي يملكها الجيش فكانت الاف الأطنان من الدواء بصفة متواصلة وقوافل غير مقطوعة ولا منقوصة وكذلك كل المستشفيات المدنية التي تستقبل الجرحي والمهجرين والمواطنين بعد خروج اغلب مستشفيات ولايات المواجهة العسكرية وهي إحدي جرايم الحرب التي ارتكبت من هذه المليشيا وكانت البداية بمستشفيات بورتسودان وكسلا والقضارف ونهر النيل والشمالية وتعمير مستشفيات ام درمان وكوادر موهلة تعمل لذلك .. عطاء يشبه تجهيز جيش العسرة والعمل الصالح الذي وثق في تاريخ الامة الاسلامية ولم يكن جهد وزارة الداخلية في ذلك وحده ولكن جهد شامل كامل في كل شي فكانت قوافل المواد الغذائية فكانت شاحنات السكر والاف مكررة فرشات للاستعمال في المعسكرات وهنالك العدس والأرز وحتي التمور وكراتين التانك وماذكرته هنا قليل من كثير واما بقية الدعم كان المادي وتفاصيله المختلفة ..ان جهد وزارة الداخلية ووزيرها يجعلنا نتفاخر بهذا من باب ان يكون مثال لبقية الوزارت في اداء المهام والتكاليف وان لايكون الوزير اسم بلا طعم ولا رايحة وحين تعينه وذهابه يكون واحد ..ليس هنالك بيننا ووزير الداخلية معرفة او علاقة شخصية ولا نحن اعلام الشرطة ولكن نحن نوثق لمعركة الكرامة ومابين المواجهة من النقطة صفر منذ الغدر وبين تكاتف الرجال والعمل علي نصرة الوطن والمواطن شراكة حقيقية ذكرها كبيرنا وقائدنا البرهان امس في خطاب حين كان في منطقة ام درمان العسكرية ..وحين نذكر وزارة الداخلية والشرطة لابد ان يعلم الجميع ان قوات العمل الخاص قلبها النابض هم منسوبي الشرطة وان جهد الخلية الامنية في مدن السودان جهد الجميع ونشاط منسوبي الشرطة مع بقية مكوناتها ولكل قدر عالي في المهام ..شكراً سعادة الفريق شرطة خليل باشا وانت تزين الداخلية وكتبت اسمك بطل من ابطال معركة الكرامة في صمت شديد ..نحن قلم حر نفتخر بصاحب الإنجاز ونحذر من كل متخاذل او متهاون او صاحب امانة لم يوديها كما كانت
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة