بيت الشورة …..عمر الكردفاني….هيئة الجوازات والهجرة …..رسائل

بيت الشورة
عمر الكردفاني
هيئة الجوازات والسجل المدني ….رسائل
منذ أن تسنم سعادة اللواء خليل باشا سايرين منصب وزير الداخلية عمد الى الطواف المستمر على الادارات وعقد الاجتماعات والورش والسمنارات والتي انتقدها بعض قصار النظر ،لقد عقد كل تلك الاجتماعات للعصف الذهني والتفكير الجمعي من أجل إعمال الخيال والتخطيط لسودان الغد المأمول إن شاء الله وذلك وجد صدى ممتازا لدى الإدارات المختلفة بالوزارة فقامت كل جهة بما يليها ما انعكس إيجابا على الأداء والذي لم يكن سيئا بل كان ممتازا قبل تعيين الاخ الوزير ولكن زادت وتيرة العمل واصبح هنالك تناغم ووثق المدراء المختلفين في قدراتهم أكثر وزاد إنتاجهم ،في المنبر الدوري للوزارة تحدث سعادة الفريق موسى شرة بقلب مفتوح وعقل أكثر انفتاحا فوضع النقاط فوق الحروف أمام الإعلاميين الذين صفقوا له كثيرا ،بعد ذلك جاء رجلان لم أر أكثر منهم انفتاحا على الإعلام وحفظا (لالواحهم ) وهم الإخوة اللواءات عثمان دينكاوي وسامي الصديق الذين أيضا انتزعوا اعجاب الإعلام بما وضعوه أمام الرأي العام من معلومات كان الشارع العام في أشد الحاجة إليها ولكني فقط أود الإشارة إلى جملتين قالاها ملأتني فخرا واعتزازا ،الاولى حينما قال سعادة اللواء عثمان دينكاوي :لقد قمنا بإنتاج ما يقارب المليون جواز سفر وقريبا إن شاء الله سيستلم من تقدم باجراءاته لاستخراج الجواز جوازه خلال ثلاثة أيام فقط ،ونحن مستعدون لاستخراج جواز لكل مواطن ليس للسفر ولكن لأنه حق فمن لا يريد مفارقة وطنه لو استخرجت له مئة جواز فإنه لن يغادر
أما سعادة اللواء سامي الصديق مدير السجل المدني فقد قال في معرض حديثه:نحن نعمل على حفظ البيانات والتحقق منها واطمئنكم إن هويتكم في أيدي أمينة.
ثم ماذا بعد؟
لاول مرة في تاريخ السودان يصبح الاعلام شريكا في صناعة الحدث وليس تابعا فقط وذلك باشراك وزارة الداخلية الاعلاميين في كل انشطتها قبل قيامها ما جعل هذه الوزارة قبلة للاعلامين وهنالك على سبيل المثال لجنة انفاذ مخرجات ورشة الوجود الاجنبي التي ضمت ثلاثة اعلاميين يعملون جنبا الى جنب مع منسوبي الوزارات والادارات المختلفة وقد نجحت اللجنة في عملها ما انعكس ايجابا على القضية الاكثر الحاحا ،حيث بدات الولايات في حصر وتصنيف الاجانب واصدرت النيابة العامة امرا بتعيين نيابة لمخالفات الوجود الاجنبي واللاجئين وقد خطت وزارة العدل خطوة كبيرة في ذات الاتجاه.
شكرا وزارة الداخلية واداراتها المحتلفة ،شكرا زملائي الاعلامين على الانجاز