مقالات الرأي

عاصم الدسوقي يكتب .. أكتب اليوم من قلبٍ ممتلئ حبًا لهذا الوطن الجريح، ومن روحٍ ما زالت متمسكة بالأمل مهما اشتدت العتمة

عاصم الدسوقي يكتب..

أكتب اليوم من قلبٍ ممتلئ حبًا لهذا الوطن الجريح، ومن روحٍ ما زالت متمسكة بالأمل مهما اشتدت العتمة.
أعلن أمام الله وأمام الناس دعمي الكامل ووقوفي الثابت مع قوات الشعب المسلحة السودانية… مع رجال حملوا أرواحهم على أكفّهم لحماية أرضنا وعِرضنا وتاريخنا، وللدفاع عن وطن نحبه ولا نملك غيره.

أنا مع الجيش…
لأن الجيش هو صمام الأمان، هو المؤسسة الوطنية التي لم تتخلّ عن شعبها، ولم تغادر مواقعها رغم الألم والخسارات، وظلت واقفة بشموخ لتسدّ بابًا لو انفتح لانهار السودان كله.

أقف معهم بقلبي، بصوتي، بدعائي، وبكل ما أستطيع أن أقدّمه لوطني.
أقف معهم لأنهم يقفون من أجلنا.
أقف معهم لأن النصر لا يصنعه السلاح وحده، بل يصنعه صمود الشعب وإيمانه بعدالة قضيته.

ولأجل السودان…
لأجل أهلي…
لأجل مستقبل الأطفال الذين يستحقون وطنًا آمنًا جميلًا…
سأظل ثابتا على موقفي حتى تعود الراية عالية، وحتى يعود السودان لأهله، حرًا آمنًا كما نحب ونستحق.

اللهم احفظ قوات الشعب المسلحة،
اللهم سدّد خطاهم، وارفع شأنهم، وأعد السودان كما كان… بلد الشهامة والرجال.

لأجل أهلي…
لأجل مستقبل الأطفال الذين يستحقون وطنًا آمنًا جميلًا…
سأظل ثابتا على موقفي حتى تعود الراية عالية، وحتى يعود السودان لأهله، حرًا آمنًا كما نحب ونستحق.

اللهم احفظ قوات الشعب المسلحة،
اللهم سدّد خطاهم، وارفع شأنهم، وأعد السودان كما كان… بلد الشهامة والرجال.

النصر للوطن…
والكرامة لشعبه الصابر.
13/12/2025
تفويض الجيش ودعمه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى