كتب : د. عبدالقادر ابراهيم
ليس بعد خيانة الاوطان جرم وليس بعد العمالة للشيطان شر.. ومن عناوين الشر قحت وتقدم وصمود ومن رموز الخيانة نشطاء هذا القطيع من الكلاب الضالة والفاقد السياسي والاخلاقي في الجناح السياسي للمليشيا المتمردة ومخلب القط لدويلة الشر وزعيمها الشيطان الاكبر.. فقد افلحت سفارات دول الاستكبار ومخابرات ابوظبي ودولة الكيان الصهيوني في تجنيد هذه المجموعة الضالة بعضهم نظير درهم حرام وليلة حمراء وكأس وشفاه ولفافة من الافيون او جرعة من مخدر الشيطان.. وآخرين من بطونهم او من عيوبهم.. وقد اثبت نشطاء قحت كفاءة منقطعة النظير في خدمة المؤامرة الغاشمة ضد بلادهم.. والولاء الكامل للمخطط الرجيم واصحابه من اصلاء ووكلاء.. انخرط هؤلاء العملاء الصغار في مخطط هدم الدولة وتدمير مؤسساتها وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية والامنية ولم يألوا جهدا في شيطنة جيشهم والصاق التهم الجزاف بدولتهم وباخلاص شديد.. وصاروا مرجعية للاستخبارات الغربية المعادية وضيوفا دائمين على موائد السفارات الاجنبية..
ان اذية المليشيا المتمردة للبلاد وشعبها على فداحة ضررها وقسوة دمارها.. تتضاءل امام ما يقترفه النشطاء مجموعات قحت وكلابها الضالة.. ومايتبرعون به من تهم باطلة و معلومات من صميم الامن القومي.. ماجعل المعارضة السودانية الاشد لؤما ووقاحة على مستوى العالم.. ذلك ان المعارضة الراشدة تعارض سياسات انظمة وحكومات ولكن المعارضة السودانية تعارض الوطن وتحارب المواطن..
فاعتبروا ياأولي الالباب.
