
الاتحاد يفوز بكأس دورة شهداء معركة الكرامة في مصر
السفارة حضور وتكريم وسع لروّاد وشباب الرياضة والإعلام
وحديث مؤلم وغريب عن خروج الموردة من سباق التأهيلي للممتاز
أسدل الستار يوم الجمعة 21 نوفمبر 2025 على ختام دورة شهداء معركة الكرامة، التي انطلقت في 17 أكتوبر 2025 بملعب الزراعيين بالدقي.
جاء اليوم الختامي حافلاً بالفقرات، بدأت بترحيب الضيوف الذين كان في مقدمتهم المستشار الثقافي بالسفارة د. عاصم أحمد حسن، والمستشار الإعلامي عادل ود الصول، وعميد معاش مصطفى عبادي الرئيس السابق لاتحاد ألعاب القوى، والفنان أسامة مصطفى نائب رئيس الاتحاد المحلي، والفاضل عوض جلال الدين عضو الاتحاد… وغيرهم كثر.
فقرات البرنامج جاءت كالتالي:
1. مباراة نسائية
جمعت فريق المدفعجية (أكاديمية رياضية) بفريق الاتحاد، وانتهت بالتعادل السلبي.
2. مباراة بين الفنانين والنجوم الدوليين
قاد فريق الفنانين جمال فرفور وعصام محمد نور، بينما قاد فريق النجوم الدوليين هدّاف السودان والهلال والمريخ سابقاً اللاعب الدولي هيثم طمبل، ومعه نجم الخرطوم الوطني والهلال السابق هيثم كمال.
3. المباراة النهائية
جمعت الاتحاد بشرق النيل، وانتهت بفوز الاتحاد بهدف سجّله عمر حمد، الذي نال أيضاً جائزة أفضل لاعب في البطولة.
المباراة كانت قوية ومتكافئة، وشهدت عنفاً زائداً على الأجسام، تساهل معه الحكام كثيراً، وكاد أن يفسد اللقاء .
الجوائز:
هداف البطولة: صديق سمير – فريق نجوم السودان
أفضل مدرب: عزّت عامر – مدرب نجوم السودان
أفضل حارس مرمى: أنس – حارس الاتحاد، الذي حافظ على مستواه طوال الدورة وحتى النهائي.
أفضل لاعب: عمر حمد – فريق الاتحاد
على هامش الدورة والمهرجان
رغم غيابها عن الافتتاح، كانت السفارة حضوراً أنيقاً في اليوم الختامي عبر المستشار الثقافي د. عاصم أحمد حسن، والمستشار الإعلامي عادل ود الصول.
لقطات من المهرجان:
الوزير الاتحادي بروفيسور أحمد آدم تبرّع بكأس البطولة والميداليات، ووجه باعتماد تجمع الرياضيين منظمة طوعية.
تم تكريم مجموعة واسعة من الإداريين والإعلاميين، كان في مقدمتهم الأستاذ الرشيد بدوي عبيد، وقطب العباسية داؤد سليمان… تكريم مستحق لما قدّموه للرياضة السودانية، يزيد من مسؤولية الشباب في مواصلة الطريق.
التقيت بالصحفي إسماعيل حسن (وكفي)، وتحدثنا عن حال السودانيين فقال بالحرف إن “التغيير – للأسف – كان إلى الأسوأ”. حقيقة مرّة… وتصحيحها يحتاج جهاد.
تذكرت حديثه عند خروج الموردة من المنافسة المؤهلة للممتاز رغم صدارتها للمجموعة وتجاوزها الأصعب، وكانت الاتهامات هي العنوان الأبرز.
الأخطر أن أحد الإداريين أكّد أنّ هذا السلوك تكرر من قبل، مما جعلني أزداد قناعة بأن حديث إسماعيل عن التغيير للأسوأ مؤسف لكنه واقعي.
كابتن المنتخب والمريخ الحالي رمضان عجب كان حضوراً وداعماً للدورة، وكذلك كابتن المريخ السابق عيسى صباح الخير.
الشيخ علي عثمان، سكرتير نادي الرابطة، شرف الدورة وقدّم جوائز النجومية في بعض المباريات.
هيثم شِرك شارك مع النجوم الدوليين، لاعب بمهارات عالية ذكّرنا بهيثم السعودي لاعب الموردة والهلال السابق.
لاعبين برزوا في القيادة: سامر عطا طه عبد الله (شرق النيل)، محسن إسحق (برشلونة)، محمد جمال (الموردة)
تلفزيون السودان، الإذاعة القومية، قناة خرطوم سبورت، وعدد كبير من الصحف والقنوات – وعلى رأسها سودا لينا – قاموا بتغطية الحدث كما ينبغي.
الخلاصة:
ذكرت سابقاً أنني وثّقت لمن أطلق اسم (حرب الكرامة) على هذه الحرب اللعينة، وهو الأستاذ أدروب علي أحمد بشير، وبشهادة موثقة من منصات السوشال ميديا، خاصة قروبات شرق السودان وكسلا الوريفة.
التسمية جاءت من حيثيات وطنية صادقة، رغم أن أدروب لا ينتمي للحركة الإسلامية ولا للمؤتمر الوطني. خطرت له التسمية في لحظة تجرد وطني خالص، وأرى أن من حقه التكريم على مستوى الدولة.
خلاصة الخلاصة:
زحمة البرنامج تسببت في عدم تكريم مجموعة من الإداريين والمدربين والحكام الذين سبق اعتمادهم في مبادرة انا امدرمان انا السودان ، واعتذروا عن حضور آخر فعالية لأسباب مختلفة. وسيتم تكريمهم في أول فعالية قادمة بإذن الله، ومن بينهم:
سامي أمبابي، سامي بدر الدين، عثمان محمد عثمان كوتي، نزار أبو زيد، الحكم وليد محمد أحمد، حسن جوبا، أبو النيل، فارس خالد، الحكم عكرمة، الحكم ود أبكر، الأستاذ نادر عطا، الأستاذ أبو بكر شرش، سامر مختار، عمر الجندي، محمد صالح جابر، حمزة عوض الكريم عوض الله، الزين الدخيري، أسامة مصطفى، الفاضل عوض جلال الدين، عبد المنعم سبيتي، عمر بابكر… والقائمة طويلة.
خاتمة
ترلييييون تحية وتقدير لكل من ساهم في نجاح هذه الدورة.
اللهم صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



