كتب : د. عبد القادر إبراهيم
تملك المبادرة السعودية للسلام كل شروط النجاح.. نيات سعودية سليمة وصادقة للوصول بالازمة السودانية الي بر الامان وتملك رضا وترحيب السودان حكومة وشعبا …
واية ذلك حرصهما على ان تكون شاملة وجامعة اخذة في الاعتبار مطالب دولة جريحة وشعب مظلوم ولا يغيب عن فطنة الرياض ان الخرطوم لن تقبل باي مبادرة طرفها .ابوظبي.. ولو تم غسلها سبع مرات احداهن بالتراب.. مايعني ان اي مبادرة فيها الامارات مرفوضة رسميا وشعبيا وان جاءت مبرأة من كل عيب.. ان من الوفاء للسعودية استثمار الترحيب بمبادرتها والحرص الاكيد على انجاحها واكمالها والوصول بها إلى منصات
التحقيق والتطبيق. وتفعل المملكة خيرا اذا احكمت تصمیم مبادرتها الحكيمة
وجهودها الوسيمة وتحصنها من شياطين ابوظبي
وعفاريت المعارضة المدنية السودانية ( صمود) وغيرها.. واوبئة اللوبي الصهيوني الذي يمثله بولس ورهطـه.. ان نجاح المبادرة السعودية يقصر معاناة السودانيبن ويقطع الطريق على ذئاب بشرية في ثياب مدنية.. من الساعين لتضليل الرأي العام طمعا في مبادرات توافق مزاج
الدويلة واحلام المليشيا واشواق العملاء السودانيين..
ان شروط نجاح مبادرة المملكة تزداد توهجا اذا ضمنت عون الاشقاء ودعم الاصدقاء.. واعارت اذنا صماء لسردية الامارات وروايتها الممجوجة بأن الحرب يقف خلفها (كيزان) .. فهذه اسطوانة مشروخة وحدوتة بلهاء روجوها ثم عادوا فصدقوها .. ولكن مما لا تنتطح حوله عنزتان أن
كل هيكل مليشيا الدعم السريع من الفلول لا محالة.. وان التمرد قيادة وقاعدة اسلامي بامتياز وكيزاني بالأصالة.
