
الموردة تفقد أفضل نجومها.. وتسجيلات قادمة هل تحقق طموح العودة؟
قبل أن يجف مداد عمودي السابق (زفرات قرقور) ضمن سلسلة (مالات حرب) حول تسجيلات الموردة، جاء الرد سريعًا بتسجيل عشرة لاعبين لفريق الشباب.
كانت لدي معلومات عن تحركات بعض أبناء النادي في ملف التسجيلات، يقودهم عضو المجلس هشام عبد القادر شوشة، لكن القلق تزايد رغم تمديد فترة التسجيل حتى نهاية سبتمبر.
ورغم أن أغلب التعاقدات جاءت من الشباب، إلا أنها قوبلت بارتياح شديد وفرحة عارمة.
خسائر بارزة
علمت مؤخرًا أن (البراء) ابن نجم الموردة السابق محمد مجذوب الزنجي، وقع لنادي التاج الأم درماني. اللاعب مميز أكاديميًا ورياضياً، حيث تخرج من “الأكاديمية الرياضية” بإشراف الكابتن خالد أحمد المصطفى، كما نال هذا العام قبولًا بجامعة النيلين.
ورغم مواصلة والده مع بعض أعضاء النادي، إلا أن الموردة لم تسجله في كشوفاتها.
من جانب آخر، لم يحقق ملف التسجيلات ما هو مأمول، إذ فقدت الموردة:
الهداف عاطف كوكو الذي انتقل إلى المريخ.
اللاعب توفيق برعي (الأولمبي) الذي انتقل إلى هلال بورتسودان.
—
إدارة ملف التسجيلات
من قبل الحرب، لم يُدار ملف التسجيلات بالموردة كما كان في السابق، وفق رؤية واضحة وتقارير فنية تحدد الاحتياجات.
وقد علمت من أحد أعضاء المجلس أن الملف أُعد بصورة جيدة وضم ترشيحات مميزة قادرة على إعادة الموردة إلى سابق عهدها، لكن تشتت الأعضاء وغياب الرئيس عطّل عملية التنفيذ.
الخلاصة
شكرًا لجهود هشام عبد القادر في هذا الظرف العصيب.
نأمل أن تعود “البارجة” إلى مكانتها، ليس فقط في كرة القدم، بل في كل المجالات.
خلاصة الخلاصة
الموردة اليوم تفتقد الإعلام، وقد أكدت التجارب أن نهضة النادي في مختلف الحقب ارتبطت بإعلام قوي يقف جنبًا إلى جنب مع الإدارة واللاعبين والجماهير.
ورغم الظروف الاستثنائية، لا مجال للتقاعس. هذه دعوة للإعلاميين عمومًا، وكتّاب الموردة خصوصًا، للمساهمة بفعالية في إعادة الكيان.
فالقاعدة ثابتة: قوة الموردة هي عافية الرياضة والثقافة في السودان.
وكما قال سليمان فارس:
“الموردة بوصلة الكرة السودانية“.