مقالات الرأي

أزهري عثمان يكتب .. مآلات حرب

 

كتب : ازهري عثمان

زفرات قرقور

الموردة ما بين ختام ومكتسبات دورة الراحل (الرز)، وخارطة طريق العودة المعتبرة من جديد.

قالوا: النسي قديمو تاه، و”الزفرات” اشتهرت في صحيفة الرائع الراحل المقيم أحمد عثمان الحبو الرياضة والفنون، وهو من أطلق على العمود اسم (زفرات قرقور)، نسأل الله له الرحمة.

تعود “الزفرات” مع مآلات هذه الحرب، تعود و(مبادرة) أنا أم درمان.. أنا السودان في (مصر) لم يُكتب لها النجاح كما نطمح. تعود كعمود تحت مظلة الاسم الكبير (مآلات حرب).

الموردة ودورة الرز

اسم الموردة الكبير لمع من خلال دورة (محمد عبيد حاج علي “الرز”) التي يُقام ختامها اليوم اليوم الثلاثاء ٩/سبتمبر الساعة العاشرة م. بملعب الزراعيين بالدقي. وكان بالإمكان أفضل مما كان، لو تمت الاستعانة بنجوم الموردة من المدربين والإداريين وغيرهم… لكن المفارقة أن أبناء الموردة مثلوا العمود الفقري للكثير من الأندية المشاركة في الدورة.

الإعلام وصوت العودة

صوت الموردة لعودة الكيان ضعيف، والمسؤولية مشتركة. فالإعلام الذي يبشر بما هو قادم انحصر في شخصين أو ثلاثة بالكاد. أما إعلام التوثيق فكان “على قفا من يشيل”، لكنه بعيد عن خارطة طريق العودة.

التسجيلات والنجوم

انطلقت التسجيلات ولم نسمع أو نرَ من خلال نافذة الخرطوم أو القاهرة نجماً يوقّع للموردة على مستوى الأشبال ناهيك عن الفريق الأول، بل رأينا نجوم الموردة يوقّعون لأندية أخرى مثل النجم عاطف كوكو الذي وقّع للمريخ.

نحمد الله كثيراً إذ تجسد فهم المبادرة عند بعض الأندية مثل العباسية، ود نوباوي، وحي العرب… بعودة لحمتهم كماً وكيفاً، على عكس أندية أخرى.

المهرجان والختام

اليوم هو مهرجان ختام الدورة، ولا بد أن نتقدم للجنة المنظمة بالشكر والتقدير على ما بذلوه من جهد صبّ في تخليد ذكرى الراحل (الرز)، وإعادة كيانات عريقة كما أسلفت. وقطعاً، بما بذلته اللجنة سيخرج الختام اليوم في ثوب قشيب تتخلله العديد من المفاجآت كما وعدت.

عدد من الإعلاميين أبدوا تحمسهم للحضور، على رأسهم الإعلامي عبد الباقي خالد عبيد. ومسؤوليتهم ليست التغطية فقط، وإنما التبشير بمثل هذه المبادرات التي تؤسس لعودة تحمل في طياتها الكثير، وتساهم في معالجة الظواهر السالبة.

ختام:

العمود يعتبر حجر في تحريك المياه الراكدة، ونواصل بإذن الله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى