الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب..بدموع الفرح بكي صلاح احمد ابراهيم صاحب( غابة الابنوس – وغضبة الهبباي)

الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب:
بدموع الفرح بكي صلاح احمد ابراهيم صاحب( غابة الابنوس – وغضبة الهبباي) قبل رحيله بقليل عندما شهد عرضا عسكريا مهيبا للقوات المسلحة بالساحة الخضراء وقال انه (سيموت مرتاح البال لأن السودان المستهدف المحسود بات في أيد أمينة). ومن حق الشعب ان يفخر بجيشه الذي قضى برغم كل فصول الاستهداف والاستضعاف على اكبر مؤامرة إرهابية كونية.. ولا زال يسحق عقابيل المخطط المجرم ممثلا في بقايا المليشيا وجيوش مرتزقة ابوظبي من كل حدب وصوب ومن كل نوع ولون.. في عيد تاسيسه المئوي واعياد انتصارته الراهنة يستحق منا هذا الجيش الباسل الابي بطاقة معايدة ملونة بالوان العلم الحبيب ودم الشهيد ومعطرة بدعاش المطر وزهرة الليمون واريج زهور الخريف في كل ربوع السودان.. ولجيشنا دين في عنق كل سوداني حر بأن يوثق بطولاته ويخلد انتصاراته
ويسطر باحرف من نور كل ملاحم العز والشرف في الخرطوم والجزيرة وسنار وكردفان الكبري ودارفور العظمى.. ويرسل تحية المجد والاعزاز للفاشر وهي تكتب انتصارها الذي يحمل الرقم 227
.. تكسرت كل فصول الموامرة على اسوار شنب الاسد.. برغم الحصار والدمار والجوع.. فقد اثبت اسود القوات المسلحة وجهاز المخابرات والمشتركة وكل القوات المساندة ان الاسود اشرس ماتكون واقوى ماتكون وهي جائعة..
كل اوسمة العز تتقاصر امام الجندي السوداني وكل انواط النصر والفخر اقل من قامة اصغر جندي ياكل النار ويحمي الديار ويسحق الأشرار في كافة المحاور.. عما قليل سينبلج الفجر وقريبا يطل النصر
وتصبح المؤامرة ذكرى من الامس.. وتصبح المليشيا وصمود في خبر كان مع التتار والقرامطة و قوم عاد وثمود..
دمت رمز مجد وعز وفخار
جيش البلاد الابي.. ومزيدا من التطوير والتحديث والتحشيد والتجنيد لمجابهة كل مخطط قديم وكل استعمار حديث..
وعقبال مائة شمعة تحرس السلام و تضئ الظلام.