من الحياة.. ابتسام ابوطاهر.. شمس ابوطاهر تشرق في خليوة

لا أستطيع أن اتخيل فرحتي وفرحة كل الأسرة بما أقدم عليه اخي العزيز ياسر أبو طاهر على تسمية مولوده الجديد (ابو طاهر ).. حيث أصبحت الفرحة فرحتين.. فقد كنا فرحين بأن تنجب حبيبتنا العزيزة نهى ولدا يزيد العقد الفريد لوالده ياسر.. ثم جاءت التسمية كأنها غيث ينزل من السماء فينبت به الزرع ويفرح به الناس..
ابونا ابو طاهر ليس مثل كل الرجال الآخرين.. فهو كما قالت الشاعرة الخنساء (وان صخرا لهادينا وسيدنا.. وان صخرا لتأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار).. فقد قام بتربية أبنائه أفضل تربية مع والدتنا خديجة عليها رحمة الله وهو إمام الجامع وامام المتقين الورعين الحافظين لكتاب الله والمقيمين الصلاة والحافظين لحدود الله والامرين بالمعروف والناهين عن المنكر.. ولذلك يستحق التسمية عليه.. وكم انا فخورة باخواني كلهم أهل الجود والكرم وبزوجاتهم العزيزات وباخواتي وازواجهم الذين يشرفون الأسرة.. وبخالي عبد الوهاب الذي هو مظلة ودوحة ظليلة نستظل بها ونفخر بها ونهنئه بالمولود الذي جاء منحدرا من أفضل جدين.. واقول لكل أهلنا وعشيرتنا واعمامي وعماتي واخوالي وخالاتي وأبنائهم وبناتهم (ديل أهلي.. ووا اسفاي إذا ما جئت من زي ديل)..