مجتمع

أنا أم درمان .. أنا السودان” تقنين وتدشين مبادرة الوفاء والهوية الأم درمانية

أنا أم درمان .. أنا السودان" تقنين وتدشين مبادرة الوفاء والهوية الأم درمانية


في أمسية استثنائية احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة، تم تدشين وتقنين مبادرة “أنا أم درمان .. أنا السودان”، عبر مؤتمر تأسيسي شهد حضوراً نوعياً لشخصيات بارزة في مجالات الثقافة، التعليم، الطب، الرياضة، الإعلام، والقانون، جسّدت رمزية أم درمان كمدينة للهوية الوطنية والإبداع السوداني المتجذر.

المبادرة جاءت بمبادرة من الأستاذ أزهري عثمان، الذي أوضح أنها تهدف إلى تكريم رموز أم درمان ممن أسهموا في بناء المجتمع السوداني، وتوثيق عطائهم في مختلف الحقول، تعزيزاً لثقافة الوفاء والاعتراف بالجميل.

تميّزت الفعالية بحضور المصري عماد سالم، مدير “دار يسطرون للطباعة والنشر”، الذي تم تكريمه على دعمه الملموس للأنشطة الثقافية السودانية. كما تم الإعلان عن إطلاق عدة مشاريع نوعية، من أبرزها:

طباعة كتاب “صناع نهضة الموردة”

كتاب “ستون عاماً من تاريخ الموردة العملاقة”

“مآلات حرب – الكتاب الثاني”
إلى جانب تفعيل النشاط الرياضي بإشراف الكابتن عصام عباس.

افتُتحت الفعالية بتكريم المهندس بهاء الدين أبو شام والكابتن عصام عباس لدورهما المحوري في دعم المبادرة، ثم تواصلت فقرات التكريم لتشمل رموزاً عديدة داخل وخارج السودان.

من أبرز المكرمين داخل مصر:

الأستاذ القامة عبد الإله محمد بشير – مؤسس مدارس التقوى بمدينة بحري، ورمز في مجال التعليم.

الأستاذ القانوني فارس عوض موسى فارس

الأستاذ محمد عبد الرحمن

البروفيسور أبشر حسين – تقديراً لإسهاماته الكبيرة في مجال الطب والعلاج.

الدكتور حسن صديق الملك – لجهوده المتميزة في تطوير القطاع الطبي وخدمة المرضى.

ومن خارج مصر:

د. عماد خالد

د. أمير عطية الله

الأستاذة حنان خالد

أبناء المرحوم إدريس الفكي

السيد آمين محمد صالح

الكباتن: عبد المنعم الصياد، أسامة الطيب، عادل أمين، عوض دوكة، كرار أبو علي، علوية عثمان، علي عثمان – تكريماً لدور المغتربين الوطني في ظل الحرب.

الفقرة الفنية شهدت مشاركة شعرية وغنائية متميزة من: خالد نحل، حسام مصطفى، مدثر تبيدي، ياسر تمتام، التجاني الوكيل، إضافة إلى شعراء منتدى الشعراء السودانيين بالقاهرة، أبرزهم محمد آدم الزين ود. زاهر خوجلي.

وحظيت الفعالية بتغطية إعلامية مميزة بقيادة الأستاذ حافظ خوجلي، عبد الباقي خالد عبيد، وقناة البلد، إلى جانب الجندي المجهول بدوي النور (ود العمدة)، الذي أسهم بجهد كبير في نجاح التنظيم.

مسك الختام كان بتكريم الأستاذ محمد حامد الجزولي، تقديراً لعطائه المتميز.

ورغم امتداد الفعالية لما بعد المغرب، تعذّر تكريم بعض الأسماء، خاصة من هم خارج مصر، على أن يُستكمل لاحقاً ضمن أنشطة المبادرة المستمرة.

ختاماً، يجري حالياً إعادة ترتيب قروب “أنا أم درمان .. أنا السودان”، بإضافة أعضاء جدد شاركوا في اليوم المفتوح، مع وضع أهداف وشروط واضحة لمواصلة المسيرة بروح جماعية فاعلة تعكس عظمة أم درمان ومكانتها في وجدان السودانيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى