وكيل وزارة التعليم العالي يتفقد مركز التقديم الإلكتروني بجامعة البحر الأحمر ويؤكد: التقديم ألإلكتروني انتصار للتعليم في ظل الحرب

وكيل وزارة التعليم العالي يتفقد مركز التقديم الإلكتروني بجامعة البحر الأحمر ويؤكد: التقديم ألإلكتروني انتصار للتعليم في ظل الحرب
بورتسودان سودالينا نيوز
في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى تحسين الأداء وضمان استمرارية الخدمات الأكاديمية، قام البروفيسور محمد حسن دهب وكيل الوزارة بزيارة ميدانية لمركز التقديم الإلكتروني بجامعة البحر الأحمر، رافق السيد وكيل الوزارة في جولته كلٌّ من مدير جامعة الخرطوم، والمدير العام للإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات، والمدير العام للإدارة العامة لتقانة المعلومات والشبكات،
وكان في استقباله مدير جامعة البحر الأحمر وعدد من مسؤولي الإدارات المختصة بالجامعة، واستمع دهب لشرح مفصل حول آلية عمل المركز وسير عمليات التقديم الإلكتروني وسداد الرسوم عبر نظام “إيصالي” وقنوات الدفع ألإلكتروني، مشيدًا بجهود الكوادر الفنية والإدارية بجامعة البحر الأحمر في تسهيل العملية وتقديم الدعم للطلاب واسرهم
وأوضح البروفيسور دهب أن انطلاق إجراءات التقديم الإلكتروني لهذا العام جاء في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ويُعد إنجازًا مهمًا لمؤسسات التعليم العالي ولطلاب السودان، كما ثمّن الدور الكبير للقوات المسلحة في تحقيق الانتصارات التي مكّنت الجامعات من العودة إلى مقارها واستئناف أنشطتها التعليمية. وأشار إلى أن التقديم الإلكتروني يُمثل خطوة محورية في ضمان استدامة خدمات التعليم العالي، ويعكس التزام الوزارة بتطوير وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية المقدمة للطلاب وأسرهم.
المهندس الدكتور بابكر حسين أحمد المدير العام للإدارة العامة لتقانة المعلومات والشبكات بالوزارة قال أن عدد المتقدمين في اليوم الثاني لانطلاق التقديم الإلكتروني بلغ 10 آلف طالب، مؤكدا أهمية مراجعة دليل القبول قبل بدء عملية التقديم الإلكتروني، مشيرًا إلى أن الدليل يتضمن معلومات مفصلة حول المؤسسات التعليمية، والبرامج، والتخصصات، والرسوم، والشروط، مما يتيح للطلاب اتخاذ قرارات مبنية على معرفة ودقة من اجل مستقبل زاهر للطلاب. يُذكر أن التقديم العام (الدور الأول) يشمل مؤسسات التعليم العالي الحكومية، والأهلية، والخاصة، ويتضمن التقديم الولائي ويُتاح فقط للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية السودانية أو ما يعادلها للعام 2023م.