مقالات الرأي

د٠ يوسف العاتي يكتب .. أسد الجبال يصول ويجول من شرق السودان عبر الفيافي والوديان إلى جبال النوبة بجنوب كردفان(٢-٣)

د٠ يوسف العاتي.
مقال (٢—٣)
اسد الجبال يصول ويجول من شرق السودان ٠٠٠٠٠ عبر الفيافي والوديان إلى جبال النوبة بجنوب كردفان.

في المقال الأول تناولت السيره الذاتيه لاسد الجبال اللواء يوسف النور المدير والمعارك التي خاضها بقواته ضد العدو المتمرد؛ وفي هذه الحلقة نتناول مقابلته للسيد/نائب القائد العام الفريق أول ركن الكباشي وما دار بينهما وأيضا لقائه مع السيد /القائد العام الفريق أول ركن البرهان والسيد /الفريق(أمن) اللبيب والسيد/مدير جهاز المخابرات ولايه الجزيره والحديث الذي دار بينهم؛
مقابلته للسيد /نائب القائد العام الفريق أول ركن الكباشي؛

بعد اللقاء باامذكور أعلاه في القضارف وبعد تحيه الإسلام دار حديث بينهما فقال له يا سعادتك يحتم علينا الواجب الوطني بأن نتكاتف ونتحد للوقوف سدا منيعا ضد العدو الذي يريد استباحة وطننا وانا الان أقف أمامك ونرفع لك التمام بأنني استقطبت كل أبناءنا من النوبه الموجودين في القضارف؛ وكسلا؛ والجزيرة؛ وسنار؛ وكوستي؛ والنيل الأزرق لينخرطوا في حرب الكرامه للدفاع عن الوطن والان يخوضون معي المعارك في كل المحاور فقال لي السيد /نائب القائد العام (مبروك) هذا عمل جميل وطيب ومجهود مقدر يجب أن نقف معك فيه ونشد من ازرك وفورا وجه مدير مراسمه الرائد (مهند) بأن يعطيني أرقام تلفونات السيد النائب بأن نتصل به في اي وقت نشاء لمزيد من التشاور أو قفت في طريقي اي عقبه؛؛
— حرب الكرامه لن تقبل القسمه على ثلاثة؛؛

بعد شهر قمت بالاتصال بالرائد مهند وعرفته بشخصي كما أخبرته بأن يحدد لي موعد لمقابله السيد/الفريق أول ركن الكباشي لأمر مهم
— المماطلة وعدم القبول والانصياع من مدير مكتب نائب القائد العام؛

منذ ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة ظللت اتصل واتابع مع مدير مكتب السيد نائب القائد لكن بكل أسف لا (حياة لمن تنادي) تارة بالوعود وتارة بعدم وجود السيد النائب وتارة خارج السودان وتقولها بصراحه أن مدير مكتبه وقف سدا منيعا وحجر عتره لمقابله السيد النائب بالرغم من توجيهات السيد النائب له بأن يسهل لي المقابله في اي وقت ونحن نرفع شعار(الحصه وطن) ونحن نتقدم الصفوف مع القوات المسلحة لدحر قوات العدو؛؛ فلماذا؟؟؟!!! ومن هنا نستخلص سوال نطرحه في ختام المقال للسيد مدير مكتب الفريق أول ركن الكباشي؛
لقائه باللواء اللبيب (آنذاك) الفريق الآن ونائب مدير جهاز المخابرات؛

التقى بسعادة اللواء اللبيب وتعرف عليه ولاحظه انه كان يعمل معنا سويا وكأنه جنديا وليس جنرالا كان يصب الوقود في العربات القتالية وعربات الضباط من الجهاز أو القوات المشتركة إذا قطعت الوقود وكل العربات التي تعمل في غرفة السيطرة والتحكم؛
— كسر المخازن واستخراج الوقود؛؛

في موقف بطولي من أسد الجبال والمعركة دائرة بين الطرفين لأن العدو التف وشن هجوما من أربعة محاور وحاصر قواتنا من كل الجوانب ولم يترك لها محور للتحرك لتزويد العربات والمقاتلين بالأمداد حتى نفد وقود العربات وليس هناك وسيلة لتزويدها؛؛؛
جاءت له فكره ان مخازن دحر الملاريا بها وقود فلن يتردد وفي مشهد بطولي شبيه بأفلام (الاكشن) هرع مسرعا نحو المخازن وقام بكسرها واستخراج منها عدد(٥)برميل وقود لإنقاذ إخوته وزملائه في الميدان وغرفة السيطرة والعمليات والتحكم وفعلا تم إنقاذهم بتزويد العربات بالوقود(نرفع لك القبعة يا جنرال يا أسد الجبال)
— مكوثه تسعه(٩)اشهر بمصنع سكر سنار وقوات التعزيز من كادقلي والدمازين؛؛؛

— مكث زهاء ال ٩ أشهر بمصنع سكر سنار وسط ضباطه وجنوده حارسا امين للوطن دون مقابل مادي ينتظره من أحد بل واجبه الوطني والأخلاقي يحتم ذلك متمسكا بشرف الجنديه(الجندي المجهول) دخل مصنع سكر سنار وكما تعلمون أن الدعم السريع كان يحتله ويسيطر عليه سيطرة كاملة الا ان أسد الجبال دخل هذا المصنع بقوة قوامها ثلاثة الف مقاتل (٣٠٠٠ الف) ١٥٠٠ من ولايه ج كرفان و١٥٠٠ من ولايه الدمازين مضحين بأرواحهم رخيصة من أجل الوطن في حين أن أصحاب الضمير الميت والنفوس الرخيصة باعوا الوطن بابخس الاثمان لك التحيه والتجله؛
تحركه من مصنع سكر سنار إلى ولايه القضارف

— بعدها تحرك أسد الجبال للجنرال يوسف المدير إلى ولايه القضارف بغرض تجهيز لواء البركان (١)والبركان (٢) عندها تم استدعائه للحضور لولاية البحر الأحمر (بورتسودان) لأداء القسم بالهيئة القيادية للتحالف السوداني وذلك أمام والي ولايه غرب دارفور والسيد/ وزير الثروة الحيوانية مولانا /محمد هارون والسادة أعضاء الهيئة القيادية بعدها سلم نفسه للسيد/ريس هيئة الأركان الفريق محمد إسحق محمد يونس بعدها تم تكليفه للإشراف على معسكر(حمزه الأزرق) بولايه القضارف والذي يضم الف ومئتان مقاتل (١٢٠٠) كلهم يحملون نمر عسكرية من القوات المسلحة بعدها سلموا أنفسهم لغرفة السيطرة والتحكم (الفاو) بعدها تم تحريكه للكتيبه الخامسه(بنزين) بمصنع سكر سنار ليعزز القوات ويرفع الروح المعنوية لهم مع العلم ان الكتيبة أعلاه ما زالت مرابطه بالمصنع وتقاتل منذ اندلاع الحرب ولم يتم تغييرها أو تحركها لأي مكان نسبه للأداء العالي والقوى الذي تتمتع به هذه الكتيبة والدور البطولي لها؛
انتهييييى
العدد الأخير من الحلقه الثالثه نتناول فيه إنجازاته خلال فترة الحرب؛؛ لقائه بالبرهان وما تم في اللقاء؛ ماذا فعل الجنرال اللبيب مع قواته؛؛ ماذا دار بينه وبين مدير مكتب الجنرال الكباشي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى