مقالات الرأي

تاريخ النوبة فخر للسودان السطان عجبنا والشيخ الميراوي واخرون نسل متصل محبات كثيرة

كتب : المسلمي الكباشي

بسم الله الرحمن الرحيم
تاريخ النوبة فخر للسودان السطان عجبنا والشيخ الميراوي واخرون نسل متصل محبات كثيرة

العقلاء السابقون منذ الخليفة ينعتون العنصرية والاديان حرمتها..والاسلام حدد لمن الافضلية ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم وطبق تعايش المحبة في الواقع..وبعده كانت ومواثيق الامم المتحدة ضد العنصرية ذكر البطل مانديلا (لا يوجد إنسان ولد يكره إنسانا آخر بسبب لون بشرته أو أصله أو دينه. الناس تعلمت الكراهية وإذا كان بالإمكان تعليمهم الكراهية إذا بإمكاننا تعليمهم الحب)استمعت الي تسجيل من احدهم يحاول ان يشق صف السودان ويدعوا الي عنصرية ضد النسيج الاجتماعي وخص بذلك قبيلة النوبة ومنطقة الدلنج ولايمكن ان يصدر من عاقل وفي بجاحة مرفوضة ويحاول ان ان يستدل بالدين وهو لايعلم ان الاسلام حرم القتل والسخرية ودعوته هي حرب علي الاسلام قبل النوبة .. وعلاقة النوبة والسودان بنيت علي التداخل الحقيقي بكل تفاصيله وحديث لسان الجنجويد مواصلة لتهديد اهل الدلنج ويحاول ان ينتمي الي قبيلة محددة وهي برئة مما يقول في واقع الحياة والتطبيق وقوله لايمثل الا نفسه ..وهو حديث سي بكل تفاصيل السوء يعف قلمي عن ذكر ماكتب وهي جهالة من قائلها ومن الذي بثها وروج لها..وتاريخ النوبة لايمكن ان يجسد في شخص واحد او يختصر في فترة محددة وهو يمتد قبل المهدية ومرور بها فكانوا ابطال الثورة وبداية النصر في قدير ..وتاريخ ممتد مرور بالثائر الشهيد السلطان عجبنا ورمز الحركة الوطنية وداعية الاسلام العالم الجليل الشيخ علي الميراوي وسلسلة اخوان نعتز بمعرفتهم وخلدت ذكراهم منهم من اتفقنا معهم واخرون اختلفنا في حدود الاخلاق والاحترام والتقدير الانساني ونفتخر باننا سودانين تكويننا من تمازج الجميع .. نحب النوبة لاننا جزء منها وتاريخ متصل لايمكن ان ينقطع وسعيد بعلاقات خاصة جمعتنا مع مفكرين وقيادات منهم لايمكن حصرهم هنا وابعث بتحية خاصة لآل تاور واختنا اللبرالية نور واخوانها وسعادة الفريق شرطة عثمان كباشي والعالم الورع الشيخ كندة غبوش واخونا سعادة الوزير السابق بشارة جمعة ارو ..واخص اخوة اعزاء سجلوا تاريخ حديث وتحملوا الاذي اللفظي والفعلي ولم ينالوا منهم شي لانهم تركوا بصمة في ما كلفوا به وفي واقع السودان واخص اخونا الكمرد مبارك اردول فقد واجه الظلم من رفقاء السلاح حين تركوا خط الاصلاح وطريق مبادي الحركة الشعبية فكان خياره الوطن عاد قبل توقيع سلام جوبا ولم يخشي حكم المحكمة السابق والحظر وعاد مع الاتفاق..وتعتبر فترة ادارته الشركة السودانية للمعادن فترة ذهبية وتاسيس لعمل مؤسسي قومي شامل حقيقي نفتقده الان فيها وفي كل السودان واداء ممتاز في العمل السياسي فكان بطل من ابطال اسقاط مشروع قحت ..واخونا البطل الحقيقي سيف الدولة سعيد كوكو فهو يعمل ويحقق الانجازات الاقتصادية للوطن واما اخونا الفريق شرطة خليل باشا سائرين وزير الداخلية حيث ماذكرت الداخلية او اسمه يكون النجاح واحيه تحية خاصة واقول له انت سجلت اسمك بطل من ابطال معركة الكرامة ..واما اخونا الفريق اول كباشي ( كبش ياقوة ) فهو يحتاج الي كتابات كثر وهو لم يخون القسم ويعمل من اجل الوطن مع اخوانه في قيادة الجيش لتحرير الوطن وواجه الكثير من النقد والاساءة ولكنها لم تزيده الا قوة وصبر
وللحديث بقية
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى