ذمة الواعي
عاصم الدسوقي
ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗﺤﻀﻦ ﺍﻟﺠﻨﺠﻮﻳﺪ ﻳﺎ ﺑﺮﻫﺎﻥ …
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻻﻥ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ انما ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﺰﻳﻤﺔ الدولة ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺯﺭﻉ المليشيه ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻴﺪ اﻟﻤوؤﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ وﺍﻟﺘﻲ يقف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ….
ﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﺣذﺭ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻭﻝ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﻟﻌﻄﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻥ ﺗﻮﻏﻞ العناﺻﺮ المسانده للمليشيا ﻋﺒﺮ ﺯﺭﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ في مفاصل الدولة ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻫﻮ ﺍﺱ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﺍﻟقضية ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ تبرير او تفكير او ﺫﻛﺎﺀ وﻫﺎﻫﻲ ﻣﻨﺸﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺗﺰﻣﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺮﻏﺒﺎﺗﻪ ﻭﺧﺪﻣﺘﻪ ﺑﺎﻟﺮغم ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ وصبرهم ﻋﻠﻲ البلاء و ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ﻭﻟﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍلله ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ السودأن ﻭﺩﺣﺮ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺒﻴﻦ ﺍﻻﻭﺑﺎﺵ …
ﻭﻗﺲ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻷﺩﺍﺀ لجل ﺍﻟﻤوؤﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺠﺪ فيها من يعمل ﺿﺪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺜﻨﻲ ﺍﺣﺪ من وزارة ﻃﺎﻗﺔ – ﻃﺮﻕ – ﺻﺤﺔ – ﺟﻤﺎﺭﻙ – موﺍﻧﻲ- ﻣﺎﻟﻴﺔ – ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ – ﺗﺠﺎﺭﺓ – ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ – صناعة – ﻭﻻﺓ ﻭﻻﻳﺎﺕ – ﻭﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆوﺳﺴﺎﺕ ! ﻭﻛﺎﻥ ﺍلله ﻓﻲ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ ….
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻄﺎﻝ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺩﻧﻲ من ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻇﻬﻴﺮﺓ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻥ ﻣﻊ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ! ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻭ ﻣﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻪ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ …..
ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺤتضن ﺍﻟﺠﻨﺠﻮﻳﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎﺭﺑﻮﺍ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﻮﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺣﺮﺍئر ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻧﻬﺒﻮﺍ ممتلكاته ﻭﻫﺠﺮﻭﻩ ﻭﺷﺮﻭﺩﻩ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﻔﺮﺝ …
ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺻﺮﺡ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﻔﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﻋﺎﻡ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻮﻁ ﺑﻪ ﺣﻔﻆ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻳﻘﻒ ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ ﻻ ﻳﻘﻮﻱ ﻋﻠﻲ اتخاز ﻗﺮﺍﺭ !
ﻭﻫﻨﺎ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺍﺗﺴﺎﻝ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻒ ﻋﻤﻞ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﺠﻨﺠﻮﻳﺪ
ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﺴﺘﻌﺮﺓ ؟
وبالامس القريب يتم تصفية المواطنين والاطفال العزل الابرياء بدم بارد .. ومن قبل تم حرق مواطنين اسري تم حىقهم وهم احياء في داخل حاويات بمنطقة الرياض وسط الخرطوم . ننتظر قرارك يا نائب عام ام هنالك انسان وآخر لا يصنف او له حق ؟
ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺘﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺃﻭﻗﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ.
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻔﺤﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ….
ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ
