اكاذيب شلة يخس عن ثروة القائد البرهان.. بقلم.. محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

اصحاب الاجندة الخاصة كثر ويفضحون انفسهم مرات ومرات وكل سعيهم مكشوف ولو ادعوا غير ذلك ..ويكفينا فخراً حديث سيدنا عبدالله ابن عباس رضي الله عنه حين راي شاعر يبالغ في مدح احد الحكام وحين اراد التبرير لحبر الامة قال ان هذا الحاكم ووالده ابغض الناس اليه فكان رد سيدنا عبدالله ( ياهذا اعلم ان ذو الوجهين خليق ان لاياتي وجيها) يواصل فتحي الضو استهزائه بالقران والكذب المتواصل الذي انتهجه في حياته وصار جزء اصيل مما يكتبه ..اراد ان يكرر تجربة كذبه هذه المرة وخاصة بعد هزيمة الميليشيا وهلاك منسوبيها فكان سلسلة مقالات الكذب عن ثروة القائد البرهان التي يملكها وقرات ماكتب كله لايعدو ان يكون خيال مرسل بلا ادلة ولا مضمون يمكن ان يصدقه احد واراد ان يكسب نمرة زيادة حين اراد اضافة رجل القانون القوي المعلوم للجميع الاخ الاستاذ حسن البرهان ومعلوم عمله قبل الثورة ومكانه الذي حجزه في مهنة القانون كفاءة وجهد وتفوق حتي اصبح من كبار القانونين في السودان والعالم كله ..وبعده حاول ان يزيد الاتهام في كذب الصراحة انه لايمكن ان يحصي الثروة لانها شراكات في خياله لاغير ودليله علي ذلك العقوبات الامريكية علي احدهم لانه يثق في امريكا حسب استدلال الكذب الذي يشبه الهراء الذي كتبه ..ومعلوم عمل القائد البرهان في القوات المسلحة قرابة نصف قرن حمل سلاح ومواجهة الشدايد وكسر العدو ونصرة الوطن وتحطيم حلم الاعداء وكنس كل وسخ اليسار وقحت وغيرها ..ان الاشارة الي الفريق اول ميرغني ادريس ومنظومة الصناعات الدفاعية هو اساس الحقد علي الوطن لعلمهم مما قدمت للوطن ولكن كان اتهام الباطل في القول والفعل والصيد في الصحراء سمك حتي يكسب ود من يناصر ..واقول له ان قائدنا البرهان فوق شبهات الفساد والسرقة والثراء الحرام وهو ترك كل الدنية التي كان يمكن ان ينالها من دول ارادت كسر شوكة السودان واختار كرامة السودان وتحريره بدمه وتضحيته وهاهو عامه الرايع يقاتل ويجاهد بنفسه ويضحي باسرته بولا وقت لهم معه فهو اما في جبهات القتال او ادارة الدولة بكل تفاصيلها وتعطلت الحياة الخاصة عنده ويواصل المقاومة وصابر علي الاذي كله فداء لهذا الوطن
وللحديث بقية