د هالة خلف الله تكتب ..سألني أحدهم …هل سيكون الاحتفال بتكريم قطر قريبا عبر مبادرتكم؟
سألني أحدهم …هل سيكون الاحتفال بتكريم قطر قريبا عبر مبادرتكم فأجبته أكيد وقريباً جداً جدآ قال كيف سيكون شكل الاحتفال فحدثته عنه ووصفت له ما ننوي القيام به فقال ألا تري أن هذا الاحتفال صغير بالنسبة لما يقوم به مبادرون غيركم وكنتي انتي جزء من مثل هذه المبادرات فذكرت له أن كل منا لديه طريقته في التعبير والاحتفال هناك أناس تحتفل ولا تعبأ باحزان الآخرين ونحن نريد أن نحتفل رغم أن لدينا جراح مفتوحة عندما نسمع انين اخوتنا في زمزمز ونتصور حصار اخواننا في دارفور الم يكن شعارنا يوماً (يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور) فمكانة قطر وعظمة قيادتها وشعبها تحتم علينا الاحتفال بهم وعلي النطاق الضيق وأيضاً بالطريقة التي تليق بهم ولكن في إطار نحفظ به حق إخواننا في قطر وحق اخواننا في الفاشر وإن شاء الله سيكون الإحتفال الأكبر عندما يفك حصار الفاشر وقطر اول من سيحتفل معنا واكيد اخواننا في قطر سيقدرون لونية احتفالنا بهم ويقدرون مشاعرنا المختلطة حبا وتقديراً وعرفانا للدور العظيم الذي تقوم به قطر ومشاعرنا وقلوبنا المنفطرة والتي تتقطع علي اخواننا في زمزم وفي الفاشر ؛ واضيف ان اللجنة المنظمة الاحتفال فيها جميع أهل السودان بما فيهم إخواننا في دارفور فكان علينا أن نشعر بحزننا على فاشرنا وزمزمنا رغم احتفالنا بدور قطر وهم أثنوا علي ذلك وأكدوا علي أهمية تكريم دولة قطر مع الاحتفاظ بحقنا في الحزن علي حصار الفاشر. نسأل الله أن يفك حصارهم ويفك اسر أسرانا ويرحم ويتقبل شهدائنا ويعافي الجرحي ويعيد لنا من فقدنا في زمزم والخرطوم وأننا مهما فعلنا من أجل قطر لن نوفيها حق جزء مما تفعله لأجلنا وأخواننا في قطر يعرفون ماذا تعني دارفو للسودان (حته مننا ) نسأل الله أن تزول هذه العصابة منها لتكتمل فرحتنا ونحتفل بأكبر اشكال والوان الاحتفال فيا صديقي الآن نحن كما ذكرت لك أن قطر دورها عظيم وكبير ولكن جاء الاحتفال وفي الحلق قصة وفي القلب حزن لن ينقشع الا بتحرير دارفور ودارفور يحررها فك حصار الفاشر الذي نحسبه قريباً إن شاء الله كما قال القائد مني أن الخرطوم كانت محاصرة والآن حرة فستعود الفاشر حرة بإذن الله وبسالة الشجعان من القوات المسلحة والمشتركة وقوات جهاز الأمن والقوات المساندة أن شاء الله
د/هالة خلف الله كرم الله
مقرر اللجنة العليا مبادرة قطر والسودان اخاء ومحبة/تكريم دولة قطر حكومة وشعبا
