مقالات الرأي

المسلمي الكباشي يكتب..على الجميع إعلان الطوارئ لفك حصار الفاشر جيش ومجلس سيادة ومشتركة

بسم الله الرحمن الرحيم
علي الجميع اعلان الطواري لفك حصار الفاشر جيش ومجلس سيادة ومشتركة

لأصوت يعلو علي صوت المعركة وما اصاب الفاشر من حصار وقتل وغدر مسولية الجميع ومازالت الفرصة مواتية للجميع لإنقاذ الفاشر.. وصمود اهل الفاشر والقوات المحاصرة يجب ان يتبعه جهد خاص من الجميع والكل يعلم ماهو مصير اهل الفاشر والقوات النظامية إذا سقطت الفاشر ..يجب علي مجلس السيادة ان يكون في اجتماع دايم وان يتحمل مسؤلياته كاملة بلا نقصان فلامجال لحضور فعاليات غناء ورقيص او احتفال بالنصر مالم يحرر الوطن كله ويرفع الحصار عن الفاشر ..علي اعضاء مجلس السيادة ايقاف الصرف البذخي من موسسات تتبع لهم مثل شركة سوداني التي أقامت الحفلات وليالي حريم الطيب صالح طوال شهر رمضان في صالات مؤجرة في القاهرة وتم نشر ذلك والإعلان عنه في سقوط اخلاقي قبيح تسال عنه شركة سوداني كلها من مجلس الادارة الي آخر اداري فيها ويجب اقالتهم فوراً ولايمكن ان نصمت علي تلك المسخرة ودماء اهلنا كل يوم تسيل من غدر العدو والموت جماعات من نقص التموين وحريم الطيب صالح يحتفل بذكرهم رغم مرور عشرات السنين علي ماكتب ..نطالب الجيش وهو ادري منا بشأنه ان يشد مئزره ويعلن الطوارئ القصوي لرفع الحصار عن الفاشر ووضع استراتيجة النصر العاجل ونشكر تضحياتهم وعملهم وجهدهم وتقبل الله منهم صالح الأعمال ..الي قيادة الشرطة التي سدت الحوجة ان ترسل كتائبها ودعمها الي الفاشر اما جهاز المخابرات نريد كتائبكم ان تكون في تخوم الفاشر ترفع الظلم وتفك الحصار امن ياجن يامعذب الاعداء وحيث ماكان يكون النصر الحاجة اليكم الان الف مرة من السابقة ..الي قيادة القوات المشتركة اتركوا كل شي فانتم تجيدون قتال الصحراء وانتم سم الجنجويد ارموا قدام واجمعوا القوة من كل ولايات السودان والفاشر الان تستغيث وتناديكم الاباء الأمهات الاخوان والاخوات والرضع كلهم ينتظرون فرج الله وقدومكم ..الي حكومة تسير الاعمال هنالك مدينة اسمها الفاشر الجنجويد التتار مجرمي الحرب يتربصون بها لارتكاب جرائم الحرب نريد ايقاف بذخ الحفلات والاجتماعات والقصص الميتة اهدموا الأصنام بتحرير الفاشر وكل السودان وليس امام مجموعة سكتت عن الفاشر الفاشر التي تؤلمنا جراحها ونخشي عليها من الضياع ..
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى