المسلمي الكباشي يكتب..وتواصل الميليشيا حرب الابادة في معسكر زمزم والصمت الشعبي لماذا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
وتواصل الميليشيا حرب الابادة في معسكر زمزم والصمت الشعبي لماذا ؟؟
هو معسكر نزوح وليس منطقة عسكرية ولا منشات دولة سكانه مواطنين ضعفاء نزحوا من الحروب في العهد السابق وتقطعت بهم سبل الحياة ويعيشون علي الكفاف سكانه من كبار السن والنساء والأطفال من ابناء السودان الضعفاء مبانيهم من عرائش انشات من حطب وبعض مخلفات الطبيعة لاحول ولاقوة لهم ولا معين لهم إلا الله نسأله ان يخفف عنهم ،.هجمت عليهم ميليشيا جردت من الإنسانية ولا تعرف لها سبيل ومارست اجمل الأشياء لديها من القتل والسحل والحرق والنهب والتهجير ونشر ذلك في فيديوهات التشفي ..انني اكتب عن جريمة حرب كبيرة فاقت كل جرايم الحرب السابقة التي حدثت ولا احد يذكر زمزم إلا لماماً خبر ليس له اي صدي او تحرك منظمات المجتمع العالمي ..اما سياسي السودان نقولها واضحة اهل زمزم ليسوا من أولوياتهم ولابواكي عليهم وهنا تسقط كل معاني الوطنية والوحدة وغيرها من دعاوي الكذب ..ان ماتقوم به الميليشيا في زمزم ينبغي ان يسعي الجميع لايقافه وانقاذ ماتبقي من المواطنين وكبار السن والاطفال والعجزة ..نداء عام الي جميع السودانين في الداخل والخارج قدموا ما تستطيعوا الي اهل زمزم فهم احوج لكل شي ..ان خذلان اهل زمزم سوف يجلب اللعنة علي الجميع وربما اصابت دعوة احدهم وهو يحرق من المليشيا وهو حافظ كتاب الله ومن عياده الصالحين المظلومين الذي فتحت له ابواب السماء وازيل عنها حجاب الله ..زمزم لاتقل مكانة عن بقية السودان والروح والنفس واحدة والهوية واحدة وكلنا يجمعنا وطن واحد زمزم تستباح من الجنجويد طاعون العصر..الي جيشنا العظيم وقواتنا المشتركة وبقية قواتنا النظامية نعلم جهدكم ولكن نطالب بالمزيد وتحرير زمزم الان قبل الغد ..اما الشيخ موسي اقول له هل سمعت بالفزعة والحوبة اين انت وكل مرة تعلن تاييد الجيش ماهو التايد عندك هل هو استلام مخصصات ام مشاركة ام تسجيل فيديو جمع لاغير ؟؟ التاريخ لايرحم من لم يشارك في رد العدوان لامكان له في الحاضر ولا المستقبل
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة