الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب..لا تزال فاشر السلطان عصية على مليشيا آل دقلو المجرمة

الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب:
لا تزال فاشر السلطان عصية على مليشيا آل دقلو المجرمة.. وعلى صخرة الفاشر الصامدة الصلبة تتكسر الهجمات وتتحطم أحلام المليشيا وداعمها الإقليمي القذر.
وشيكا ستدخل الحرب سنتها الثالثة في وقت دخلت فيه هجمات الفاشر مئويتها الثالثة ولايزال مجرد الاقتراب من مجلس السلطان حلما جنجويديا بعيد المنال.. لذلك جن جنون المليشيا المجرمة … ولعق المتمرد المجرم عبد الرحيم اكذوبته بما يسمى (حكومة السلام) الاسفيرية معلنا شن الحرب على المدنيين الأبرياء .
صرح باسم الشمالية وهو يعني الفاشر وعينه العوراء على معسكري زمزم وابو شوك للنازحين .. ولذلك لم يكن غريبا أن يصب المتمرد الرجيم جام غضبه وحمم مدافعه على المعسكر المكتظ بنازحين مساكين أبرياء.
إن ما جرى في ذلك المخيم المنكوب يوم الاحد ١٣ ابريل جريمة كبرى من جرائم العصر فقد قتلت المليشيا مئات الأبرياء من نساء واطفال وعجزة وهجرت عشرات الآلاف وذبحت بدم بارد الأطباء
والكوادر الطبية ولم ينجو العاملون في منظمات الغوث الانساني من القتل والتنكيل على مرأى من العالم ومسمع.
اقترفت المليشيا المتوحشة جريمة العصر في بربرية غير مسبوقة يؤازرها دعم اماراتي غير محدود وصمت دولي مريب وانحياز من
دول كبرى لصالح الأوباش.
ويبقى لزاما على السودان التصدي لها عسكريا بكل ما أوتي من قوة، ويوثقها إعلاميا وفضحها وفضح المليشيا المجرمة وداعمها الاقليمي القذر قانونيا وقضائيا.. لاينبغي ان تمر هذه المجازر البشعة وحمامات الدم والانتهاكات واسعة النطاق مرور الكرام.
لابد للدبلوماسية ان تتحرك فورا فتطلـ ـب جلسة لمجلس الامن الدولي وجلسة طارئة للجامعة العربية .. لدعم السودان في حربه العادلة وقضيته الاكثر عدلا.
لابد من الدفاع عن معسـ سكري زمزم وابوشوك بأي ثمن .. لا.تسمحوا للاوباش بتذوق طعم النصر أبدا .. فهذه المليشيا هي توأم الجريمة وتوأم الهزيمة.. وهي والنصر خطان متوازيان
ولا يلتقيان .